أجمع أساتذة ومختصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية على أن مبادئ الجزائر المستمدة من ثورة نوفمبر المجيدة ستساهم في توحيد الصف والمواقف العربية والالتقاء على كلمة واحدة وجامعة للبيت العربي خلال القمة العربية المقررة في الفاتح من نوفمبر القادم.
في هذا الصدد أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر محمد رزيق هذا الاثنين عبر أثير القناة الإذاعية الأولى أن الثورة الجزائرية كانت تتطلع لبناء الوحدة العربية التي آمن بها رواد الحركة الوطنية الجزائرية.
وانطلاقا من هذه المعطيات يضيف الأستاذ رزيق "فإن مؤتمر القمة العربية سوف يجسد هذه الطموحات والأهداف التي حملتها الحركة الوطنية الجزائرية ثم التقطتها منها الثورة الجزائرية المباركة حيث ستسعى الجزائر إلى تجسيد مبدأ لم الشمل بين البلدان العربية"
من جانبه أبرز أستاذ العلوم السياسية زاوي رابح أن الإرث التاريخي والدبلوماسي للجزائر من شأنه المساهمة في تقريب وجهات النظر لإنجاح القمة العربية انطلاقا من مبادئها الأساسية التي تقوم على نبذ الخلافات الداخلية وضرورة معالجة الملفات بصورة موضوعية.