أجمع ناشطون فلسطينية، هذا الخميس، على أنّ الجزائر مؤهّلة لتوحيد الصف العربي، وأبدوا تفاؤلاً بقدرة الجزائر على إنجاح القمة العربية التي تستضيفها مطلع شهر نوفمبر القادم.
في تصريحات خاصة بـ "إذاعة الجزائر الدولية"، أشاد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض بما تبذله الجزائر من جهود، وتحركاتها الدبلوماسية المكثفة على أكثر من صعيد من أجل توحيد الصف العربي.
وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني أنّه أمام الرؤساء العرب تحديات كبيرة، والمطلوب من الرؤساء العرب أن يوحّدوا مواقفهم للحفاظ على دور الأمة العربية ومكانتها واقتصادها و ثرواتها.
في هذا السياق، أثنى العوض على بذل الجزائر جهدًا كبيرًا من أجل إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومن المتوقع أن تقدّم الجزائر الشقيقة- يقول وليد العوض- ورقة موحدة في ضوء الأوراق المقدّمة لها خلال الشهر الماضي .
وعبّر أبو العوض عن أمله في أن تحظى خارطة الطريق الجزائرية بتأييد كل الفصائل الفلسطينية ليتم الدعوة لجلسة موسعة للإعلان عن مرحلة جديدة من مراحل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جهته، أكد نبيل دياب الناشط السياسي الفلسطيني أنّ بلد المليون ونصف مليون شهيد البلد الوحيد الذي يدعم ويساند القضية الفلسطينية وهو الذي يحتضن أبناء فلسطين في جامعاته ومؤسساته ويقف في كل المحافل، رافعًا صوته باسم فلسطين .
بدوره، ثمّن الكاتب والمحلّل السياسي الفلسطيني إياد جودة، حرص الجزائر على معالجة العديد من الملفات قبل عقد القمة العربية على أرضها لمعالجة الملفات العربية التي تريد أن تنتهي لما هو صالح للأمة لعربية .
من جانبه، حرص الدكتور مصطفي البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية، على تقديم الشكر للجزائر على دورها تجاه فلسطين بشكل خاص، والأمة العربية بشكل عام، مشيرًا إلى أنّ بلد الثورة والعطاء لم يتردّد للحظة واحدة عن دعم الشعب الفلسطيني.