كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن وضع خارطة صحية وطنية جديدة لضمان تغطية شاملة ومتوازنة من خلال الاعتماد على معطيات ديمغرافية ووبائية واقتصادية.
في جلسة علنية بمجلس الأمة خصّصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أوضح سايحي أنّ الخارطة الصحية الجديدة جاءت تطبيقا للتوصيات التي تضمنها المخطط الوطني لتهيئة الإقليم.
وردًا على انشغال طرحه أحد أعضاء المجلس عن ولاية برج بوعريريج، قال سايحي إنّ هذه الولاية وعلى غرار باقي ولايات الوطن، ستستفيد من المرافق الصحية، لاسيما على مستوى دائرتي عين تاغورت وجعافرة.
وفيما يتعلق بتغيير اختصاص مستشفى 150 سريرًا بالولاية نفسها من مؤسسة متخصصة في جراحة العظام إلى مؤسسة متخصصة في الاستعجالات الطبية الجراحية، أرجع المسؤول الأول عن القطاع ذلك الى الأهمية التي يكتسيها هذا التخصص وضرورة توفير الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لضمان تكفل أحسن بالحالات الاستعجالية بما فيها جراحة العظام.
وفيما يتعلق بانشغال عضو المجلس عن ولاية ميلة حول انجاز مرافق صحية جديدة، سيما الخاصة بمشاريع مستشفيات 60 سريرًا بكل من التلاغمة وتاجنانت والقرارم قوقة، ذكر الوزير بالمشاريع التي استفادت منها هذه الولاية، مشيرا الى أن البعض منها دخل حيز الخدمة والأخرى قيد الدراسة.
وأوضح أنّ تأخر عملية الإنجاز يعود الى اجراءات التجميد التي مست عدة مشاريع، الى جانب الأزمة الصحية التي عرفتها البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا، بالإضافة --كما قال-- الى أن اختيار الوعاء العقاري لهذه المشاريع يتطلب موافقة اللجنة القطاعية التقنية للولاية.