موتسيبي : "طبعة الجزائر ستكون الأنجح في التاريخ"

باتريس موتسيبي
12/01/2023 - 23:16

أكد رئيس الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، مساء اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عشية انطلاق الطبعة السابعة للبطولة الافريقية للأمم للمحليين-2022 (المؤجلة الى 2023) والمقررة بالجزائر من 13 يناير الى 4 فبراير، بأنها ستكون "الأنجح في التاريخ" وستساهم "في تطوير كرة القادم في الجزائر وافريقيا".

وصرح موتسيبي خلال ندوة صحفية بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر العاصمة) قائلا "نحن واثقون بأن هذه الطبعة من "الشان" ستكون الأنجح في التاريخ. أنا فخور بمشاركتي في تدشين ملعب نيلسون مانديلا، وهو شخصية جد هامة في العالم. الجزائر تتمتع بمنشآت ذات مستوى عالمي، والتي تسمح بتطوير كرة القدم في الجزائر وافريقيا".

وأضاف "الكاف تولي اهتماما خاصا لهذه المنافسة التي تعني اللاعبين المحليين، وعلى هذا الاساس رفعنا من جوائز المنافسة، لتشجيع البلدان الافريقية بهدف تحسين مستوى اللاعب المحلي وترقية كرة القدم في قارتنا".

وشدد على أهمية المداخيل المحققة من خلال تنظيم مثل هذه الدورات الافريقية، على غرار المباراة الافتتاحية لـ «شان-2022" بين الجزائر وليبيا، المقررة الجمعة (00ر20) بملعب -نيلسون مانديلا- والتي ستجرى بأكشاك مغلقة.

وقال في هذا الصدد "لطالما شرفت الجزائر وشعبها القارة الافريقية في مختلف المنافسات الدولية، وأنا فخور بأنني سأقول لكم أن الجزائريين من أكبر عشاق كرة القدم، ومتأكد بأنهم سيصنعون أجواء لا تنسى خلال مباريات الشان".

إنجاح تنظيم "الشان" معيار هام في منح احتضان "كان-2025"

وفيما يتعلق بمنح شرف تنظيم كأس افريقيا للأمم-2025, اعتبر موتسيبي بأن "نجاح تنظيم الشان سيكون معيارا أساسيا في قرار منح تنظيم الكان المقبلة", مؤكدا أن ملفات الترشح ستدرس "بكل مساواة وشفافية".

وأفاد "لقد تسلمنا خمسة ملفات ترشح لاحتضان كان-2025, من بينهم تنظيم ثنائي بين بلدين (نيجيريا-البنين). لكن لدينا شروط خاصة لمنح تنظيم هذه المنافسة".

وأورد أيضا "نريد أن تمر "الكان" عبر مختلف مناطق الكاف. وطبعة 2025 لن تكون في نفس منطقة دورة 2023 (المؤجلة الى 2024 /بكوت ديفوار)".

يذكر أن خمسة بلدان، من بينها الجزائر، تقدمت بملفات ترشحها لنيل شرف احتضان "كان-2025", وذلك بعدما قررت الكاف سحب تنظيم هذه الدورة من غينيا في أكتوبر الفارط، بسبب التأخر المسجل على مستوى المنشآت.