أعلن محمد الخالدي،المدير العام للجزائرية للطرق السيارة عن وضع بروتوكول للتنسيق الفعال مع المصالح المعنية بالتدخل وذلك بعد اقتنائها لـ 20 كاسحة للثلوج و 09 شاحنات لنثر الأملاح بالطرق التي كستها الثلوج مضيفا بان المؤسسة بصدد التحضير لعملية استكمال وضع الإشارات المرورية العمودية والأفقية من خلال إطلاق مناقصة وطنية لاختيار مؤسسة مختصة في هذا المجال .
وخلال استضافته هذا الثلاثاء في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى قال محمد الخالدي إن مؤسسته عملت على مرافقة المسافرين خلال التقلبات الجوية التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، و قال إنها ساهمت بالتعاون مع أفراد الجيش الوطني الشعبي و الدرك وأعوان الحماية المدنية في فك العزلة عن العديد من المناطق التي كستها الثلوج بولايات شرق البلاد و تحديدا بكل من قسنطينة والبويرة.
وضمن جهود العصرنة ، كشف الخالدي عن شروع المؤسسة في وضع منبهات ولوحات الكترونية على مستوى الأنفاق لتقديم معلومات عن التقلبات الجوية للمسافرين والسائقين مع التوجه لتعميم هذه الخدمة لاحقا على مستوى المحولات .
و بخصوص نسبة اهتراء مقاطع الطريق السيار شرق -غرب الممتد على طول أكثر من 1200 كلم قال محمد الخالدي،المدير العام للجزائرية للطرق السيارة إن نسبة الاهتراء لا تتجاوز حاليا 1 بالمائة .
وأضاف أن الجزائرية للطرق السيارة أطلقت مناقصة وطنية من أجل إعداد دراسة حول حالة الطريق السيار بعد 13 عاما من دخوله حيز الخدمة ، قصد الوقوف على مواطن الخلل و الاهتراء و الشروع في تقويته وصيانته والمحافظة عليه باعتباره مكسبا وطنيا.
في أثناء ذلك ، كشف الخالدي بأن أشغال الصيانة جارية على مستوى عدد من مقاطع الطريق بكل من برج بوعرييح و البويرة رغم بعض التأخر المسجل في هذا المجال من قبل شركات وطنية .
وقال في هذا الخصوص ، إن منحدر الجباحية بولاية البويرة - المعروف بكثرة حوادث المرور و الذي يمتد على مسافة 04 كيلومترات- سيتم إعادة فتحه في الأيام القادمة أمام الشاحنات بعد انتهاء أعمال الصيانة به، مع تخصيص رواق وحيد للشاحنات الكبرى وتحديد السرعة القصوى ب 60 كلم في الساعة.
من جهة أخرى، كشف ضيف الإذاعة عن إطلاق مناقصة وطنية من أجل البدء في صيانة عدد من مقاطع الطريق السيار بكل من عين الدفلى و البليدة و صولا إلى برج بوعريريج حيث أعلن عن وجود أكثر من 22 محطة و مركزللصيانة على طول الطريق السيار.