كشف رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير (CAAID)، أمين بوطالبي، عن تنظيم الطبعة التاسعة لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي الـ16 والـ17 ماي القادم بالعاصمة تحت شعار "بوابة إفريقيا للصناعة والزراعة والتجارة".
وصرح السيد بوطالبي لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش مأدبة إفطار نظمها المركز على شرف أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر، بحضور مستثمرين من القطاعين العمومي والخاص و بنوك و شركات تأمين و خبراء و أساتذة و طلبة أفارقة، أن هذه الطبعة من المؤتمر ستعرف مشاركة ما لا يقل عن 650 متعامل اقتصادي من مختلف دول العالم.
وينتظر أن يتوج الملتقى، الذي ينظمه المركز، ب"توقيع 30 اتفاقية و أن يشهد تنظيم أكثر من 400 لقاء ثنائي بين مؤسسات جزائرية و أجنبية بهدف ابرام شراكات في مختلف المجالات و استقطاب الاستثمار الأجنبي إلى الجزائر، لاسيما في ظل التسهيلات الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار الجديد"، حسب السيد بوطالبي.
كما يهدف المؤتمر لإشراك الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في مسعى الاستثمار و تنويع الاقتصاد الوطني وترقية الصادرات لاسيما نحو الدول الإفريقية، تماشيا مع السياسة الاقتصادية للبلاد التي "أصبحت اليوم واضحة و تصب في مسعى ترقية الاقتصاد والاستثمار والتصدير من خلال توفير كل الوسائل اللازمة".
ومن بين النقاط التي سيتم التطرق إليها، منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية "ZLECAF "و دورها في تعزيز الاستثمار و التجارة البينية.
وسيعرف اللقاء مشاركة البنك الإفريقي للتصدير و الاستيراد (افريكسم بنك)،الذي انضمت له الجزائر كدولة عضو في يوليو 2022، و الذي"سيلعب دورا بارزا في ترقية الصادرات بين الدول الإفريقية و إعطاء ضمانات للمصدرين لتحويل العملة"،إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين في الاقتصاد و التنمية و خبراء لدى الاتحاد الإفريقي و مراكز بحث و غرف التجارة في الدول المشاركة، حسب السيد بوطالبي.
وبخصوص لقاء اليوم، أوضح رئيس "كاييد" أنه شكل، إلى جانب كونه فرصة للتعريف بالموروث الثقافي الجزائري، سانحة لعرض الفرص التي تقدمها الجزائر للاستثمار وكذا مساهمتها في دعم جهود التنمية في إفريقيا، كما كان مناسبة للتبادل بين المتعاملين الاقتصاديين و أعضاء السلك الدبلوماسي في مختلف المجالات.