الإذاعة الجزائرية
كشف المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد محمد بغالي، عزم الإذاعة الجزائرية على تعميم تقنية اللايف ستريمينغ بالفيديو على كامل قنواتها الجهوية، بعدما كانت قد أطلقتها مؤخرا في قنواتها الوطنية.
وأوضح، في تصريح له بمناسبة إطفاء الشمعة الثانية والثلاثين لتأسيس إذاعة الجزائر من بشار و بني عباس، تعميم هذه التقنية سيكون تدريجيا وتهدف إلى كسب حيز أوسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، ذكر السيد بغالي بأن الإذاعة الجزائرية ستتدعم في الأيام القليلة القادمة بمديرية للرقمنة لتعزيز تموقع الإذاعة الجزائرية في الفضاء الرقمي مع تعميم النشاط الرقمي في العمل الإذاعي.
وقال إن "مديرية الرقمنة للإذاعة الجزائرية ستنصب في الأيام القليلة القادمة وستتولى مهمة تطوير النشاط الرقمي و تعميمه في العمل الإذاعي لمواجهة التحديات التي فرضتها حروب الأجيال الجديدة ذات الصبغة السبريانية" ، مؤكدا على أنّ الإذاعة الجزائرية تعتبر مؤسسة مواطنة تساهم بشكل كبير في الحفاظ على استقرار الجزائر و وحدتها.
وفي هذا الصدد، أكد المدير العام أن الجزائر دولة تقدس استقلالها و سيادتها ودولة تقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم على غرار القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، غير أن هذه المواقف: "لا تروق للكثير من الجهات في العالم و لهذا فليس غريبا أن تتعرض الجزائر إلى أبشع أنواع أسلحة الحروب الجديدة و التي تعتمد أساسا على الإعلام و الإعلام الجديد بصفة خاصة"
و أكد السيد بغالي أن عمال الإذاعة الجزائرية يستلزم عليهم اليوم و أكثر مما مضى و خاصة في الولايات الحدودية وبالأخص الغربية، ممارسة مهنتهم على أكمل وجه .
وأشاد بغالي في كلمته بدور السلطات الولائية لولايتي بشار و بني عباس في مرافقة إذاعة الجزائر من بشار وبني عباس و تدعيمها بمقر جديد بولاية بشار ومكتب للإذاعة بولاية بني عباس مركزا على الدور الكبير الذي تلعبه الإذاعات الحدودية في تكريس حق المواطن في الحصول على المعلومة من مصادرها الموثوقة و تعزيز الاستقرار و الأمن الوطني في ظل ما تتعرض له الجزائر من هجمات على أكثر من صعيد .
و كان المدير العام للإذاعة الجزائرية في بداية كلمته قد أشاد بالعمل المميز الذي يقدمه عمال إذاعة الجزائر من بشار و بني عباس بكل مهنية و احترافية مقدما لهم تهانيه و تبريكاته و متمنيا عيد فطر مبارك لكل عمال الإذاعة الجزائرية وللجزائريين عامة.
هذا وأطفئت إذاعة الجزائر من بشار وبني عباس الشمعة الثانية والثلاثين لتأسيسها حيث انطلقت في بث برامجها في 20 أبريل 1991 تحت اسم "إذاعة الساورة" كأول إذاعة جهوية في الجزائر المستقلة تبث برامجها عبر أقاليم ولايات : بشار ، تندوف و أدرار.
