دخل الأسير الفلسطيني، خضر عدنان، من بلدة عرابة، جنوب جنين، يومه الـ 77 على التوالي، من إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان لنادي الأسير، أنّ خضر عدنان المحتجز في عيادة سجن الرملة، يواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة، لافتا إلى أنه وصل إلى مرحلة بات فيها معرضا للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل رفض التعاطي مع مطلبه مقابل رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
يُشار إلى أن الأسير خضر عدنان كان قد أعلن عن خوض معركة الأمعاء الخاوية، منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا.
يُذكر أن خضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12، خاض فيها 6 إضرابات عن الطعام رفضا لاعتقاله، مع العلم أنّ الاضراب الحالي هو أطول إضراب يخوضه مقارنة مع مدة الإضرابات الخمسة السابقة.