كشف مستشار وزيرة البيئة والطاقات المتجددة لميطة بلال هذا الثلاثاء ان الجزائر تحصلت على دعم مالي يقدر بـ 3 ملايين دولار من طرف الصندوق الأخضر التابع للأمم المتحدة حتى يتم اعداد مخطط ثاني للتأقلم مع التغيرات المناخية .
وقال لميطة لدى نزوله ضيفا على برنامج " ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى إن الجزائر غير مسؤولة على التغيرات المناخية التي تشهدها ، لذلك دافعت على حقها في الاستفادة من الدعم المالي حتى يتم إعداد مخطط ثاني للتأقلم مع التغيرات المناخية .
وأوضح المتحدث أن وزارة البيئة والطاقات المتجددة عكفت منذ سنوات على اعداد المخطط الوطني للمناخ والذي يعتبر كوسيلة لدراسة الأثار السلبية على كل القطاعات الأخرى مؤكدا أنه تم اعداد المخطط الأول و سوف يتم الانطلاق في إنجاز مخطط ثاني لتكييف الرهانات الكبرى في مختلف المجالات مع التغيرات المناخية.
وأضاف ضيف الصباح أن التغيرات المناخية تؤثر على كل القطاعات حيث أصبح قطاع السكن يتأثر في جودة المنشآت و مدة حياتها بسبب التغيرات المناخية، و قطاع الصحة هو الاخر أصبح يعرف أمراضا جديدة كانت منتشرة في إفريقيا الوسطى و بدأت تنزح بحكم الظروف المناخية الجديدة و غيرها من القطاعات التي تعاني بسبب هذا الاشكال.
وقال مستشار وزيرة البيئة أن "المخطط سيشمل تنفيذ استراتيجية على مستوى المدن و ان قطاعه يعد الدراسات والآليات و يقترح الاستراتيجيات التي تنفذ بالشراكة مع كل قطاع حكومي على حدى ".
وفي نفس الإطار، كشف ضيف الصباح أنه تم تسطير برنامج لحماية البيئة وحملات للتنظيف على مستوى الشواطئ و الفضاءات الغابية خلال الصائفة مشيرا إلى ان الدولة مهتمة بالظروف البيئية على أعلى مستوى حيث أكد أنه لا يفتح الشاطئ حتى يتم تحليل مياهه مضيفا أن مراقبة دورية ستكون مضمونة خلال فصل الصيف على الشواطئ و الفضاءات الغابية .
و في الأخير أكد ضيف القناة الأولى أن الجزائر تهتم بالبعد البيئي منذ الاستقلال حيث أصبحت قدوة يحتذى بها في هذا الجانب إفريقيا و دوليا مشيرا إلى ان مشروع السد الأخضر والذي يعد حزاما أخضرا حامي للبلاد من التصحر والجفاف ومنطقة ماصة للكربون .