تحيي الجزائر، هذا الجمعة، اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي يوافق الرابع أوت من كل سنة.
ويأتي الاحتفال بهذا اليوم الوطني للسنة الثانية على التوالي منذ أن أقره رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عرفانا بالدور المحوري لهذه المؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية والدفاع عن السيادة الوطنية.
وتحتفل الجزائر بهذا اليوم والجيش الشعبي الوطني،سليل جيش التحرير،قد راكم تجارب نوعية جعلته يكسب خبرة ميدانية لاسيما في مكافحة الإرهاب والارهاب الدولي والجريمة العابرة للحدود، موازاة مع تطوير القدرات الدفاعية الوطنية وجاهزيتها العملياتية مما جعلته شريكا محوريا وموثوقا قاريا ودوليا عبر مشاركته في عديد المنظمات الاقليمية والدولية.
وكما كان جيش التحرير الوطني مثالا للعديد من الدول وحركات التحرر خلال جرب التحرير، فإنّ الجيش الجزائري لا يزال مثالا للعديد من الدول في العالم،خاصّة بالنسبة لعمقه الإفريقي سواء من خلال تكوين ضباط من عديد الدول الإفريقية أو من خلال عمله الانساني بالوقوف مع هذه الدول الشقيقة عند الحاجة لاسيما اثناء الكوارث والأزمات مع احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التزاما بالموقف المبدئي للجزائر في هذا الشأن.
واعتبر العديد من المختصين في تصريح لإفريقيا أف أم أنّ المكانة التي وصل اليها الجيش الجزائري جعلته مصدر احترام وإلهام لعديد الدول في القارة السمراء كما جعلت الجزائر لاعبا مهما ورقما صعبا إقليميا وقاريا ودوليا.