طمأن عدد من أعضاء من الحكومة، اليوم الأحد، بولاية البليدة، سكان القطب الحضري الجديد لبلدية مفتاح (البليدة)، وخصوصا موقع "حوش الريح"، بأن كل الظروف ستكون مهيأة لاستقبالهم، خصوصا ما تعلق منها بالتجهيزات الأساسية من كهرباء وغاز و مياه و خطوط الهاتف و الانترنيت، اضافة الى المرافق العمومية الأخرى.
وأوضح وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، خلال زيارة عمل وتفقد قادته رفقة كل من وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، و وزير الري، طه دربال، و وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، لموقع سكنات "عدل" ب"حوش الريح"، بحضور والي ولاية البليدة والسلطات المحلية، بأن "أشغال الانجاز في هذا الموقع تسير بوتيرة مواتية".
وأضاف بأن كل الظروف "ستكون مهيأة عند استلام المكتتبين لسكناتهم، وهذا بعد تزويدها بجميع المرافق وضروريات الحياة من كهرباء، ماء، غاز، اضافة الى تزويدها بشبكة الانترنيت والمرافق العمومية على غرار المدارس، مراكز الصحة، الأمن، والبريد".
ولفت الوزير، خلال ندوة صحفية، على هامش هذه الزيارة التي تأتي في إطار "التكاثف الوزاري"للوقوف عند الانشغالات المطروحة والعراقيل ومدى تقدم أشغال التهيئة الخارجية والتجهيزات التي "كلفت أكثر من 50 مليار دج"، إلى أن مصالحه تسعى للعمل المتواصل مع كل القطاعات الوزارية المعنية بغية ايجاد الحلول اللازمة في مجال التزويد بالمرافق الحيوية، مضيفا بأنه "لن يتم توزيع السكنات حتى ننقل الماء"، حتى ولو باللجوء لحلول ظرفية، مثل حفر الابار، في مرحلة أولية، قبل الانتقال للاستفادة من مياه محطات التحلية.
من جهته، أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن مصالح "سونلغاز" في الموعد لربط السكنات بالطاقة، مشيرا الى أنها تعمل بشكل متواصل مع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" في هذا المسعى، وحتى لتوسيع شبكة الكهرباء والغاز وضخ كميات اضافية و التي أضحت أمرا ضروريا لتحسين جودة ونوعية الخدمة المقدمة بالمنطقة.
وعقب الشروحات المقدمة للسيد عرقاب، بخصوص سير المشاريع المتعلقة بالربط بالشبكة في المنطقة، أكد الوزير بأن "مصالحه في الخدمة لإنجاز محول كهربائي جديد، وكذا توسيع محطة الغاز للرفع من قدراتها و مواكبة التحولات بعد تسليم هذه السكنات".
من جهته، أوضح وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، بأن هذا الموقع السكني سيزود بشبابيك آلية للنقود، ما من شأنها التقليل من عناء تنقل الساكنة للمركز البريدي الذي سيتوسط أحياء "حوش الريح" والصفصاف، مؤكدا أن هذه الأحياء "ستكون موصولة بشكة الانترنيت الثابت بالألياف البصرية، بالإضافة الى شبكة الاتصالات بالهاتف الثابت أو حتى النقال".