تمحورت فعاليات إحياء الطبعة الـ 30 لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، اليوم الأحد، بولايتي ورقلة وإن صالح، حول إعطاء الأولوية للشُعب الإستراتيجية وتحسين الإنتاج ورفع المردودية.
في هذا الصدد، أشار المدير الولائي للقطاع، تاج مرزوقي، إلى إدراج عدّة إجراءات بولاية ورقلة أبرزها توسيع المساحة الصالحة للزراعة والرفع من الإنتاج الفلاحي في الشُعب الإستراتيجية بحسب الأولوية على غرار التمور والحبوب والأعلاف والخضروات واللحوم الحمراء والبيضاء.
وفي تظاهرت نُظّمت تحت شعار" الابتكار والتكنولوجيا الزراعية... من أجل مواجهة التغيرات المناخية"، يسعى القائمون على القطاع إلى الرفع من مردودية الإنتاج لاسيما في الحبوب إلى جانب تطوير شعبة الإبل من خلال تخصيص مساحات لإنتاج الأعلاف للمربين وتطوير المناطق الحدودية والمحافظة على الواحات والمنتجات الواحاتية.
من جهته، دعا والي الولاية مصطفي أغامير، مسؤولي الهيئات العمومية منها والخاصة ذات الصلة بقطاع الفلاحة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تطوير مختلف الشعب الفلاحية من خلال تدعيم المستثمرين وتقديم تسهيلات لهم والتركيز على الزراعات الإستراتيجية بهدف تحقيق تنمية اقتصادية شاملة بالولاية.
من جهته، كشف مدير المصالح الفلاحية بولاية إن صالح، علال العلاوي، عن توقعاته لمنتوج وفير في شعبة الحبوب تحت المرشات المحورية خلال الموسم الفلاحي الجديد، على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من تسعمائة هكتار.
يُشار إلى أنّ بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية إن صالح أبديا رغبتهما في مرافقة الفلاحين والمستثمرين الراغبين في تنشيط هذه الشعبة عبر تراب الولاية بما في ذلك الاستفادة من صيغ الدعم الموجهة لتفعيل النشاط الفلاحي.
وعرفت هذه التظاهرة تكريم بعض الفلاحين والمستثمرين الذين ساهموا في تحقيق نتائج "جيدة" خلال الموسم الفلاحي الفارط في مختلف الشعب.