شكّل موضوع الإعلام في حالة الأزمات محور دورة تكوينية انطلقت، اليوم الثلاثاء، بورقلة لفائدة الضباط المكلفين بالإعلام بمديريات الحماية المدنية على مستوى ناحية الجنوب الشرقي للوطن.
سيتلقى هؤلاء الضباط من ولايات ورقلة و إيليزي و إن صالح وغرداية والمنيعة وأولاد جلال و توقرت والوادي و المغير و بسكرة، تكوينا نظريا في مجال الأخطار الكبرى وكيفية التعامل معها والوقاية منها وكيفية التكفل بالمعلومة خلال حدوث الأزمات وكيفية تنظيم مخطط النجدة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد محمد نسيم برناوي، أنّ الأمر يتعلق كذلك بالإطلاع على القانون الجديد في مجال الأخطار الكبرى لتحيين معارفهم بالإضافة إلى التكوين في مجال التشريعات والتنظيم الخاص بمختلف الأخطار.
ورشات تطبيقية لنشر الطمأنينة بين المواطنين
ستتخلّل هذه الدورة ورشات تكوينية نظرية وتطبيقية حول تقنيات الإتصال وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام سيما خلال الأزمات وطرق التكفل بالمعلومة وكيفية نشرها بشكل موثوق بهدف نشر الطمأنينة لدى الموطنين، وحول تنوير الرأي العام و تفادي الإشاعات، كما جرى شرحه.
وستتيح هذه الدورة للمشاركين أيضاً، تحسين مهاراتهم وقدراتهم في كيفية استخدام واستغلال شبكات التواصل الإجتماعي في مجال التوعية والتحسيس بهدف ترسيخ ثقافة الوقاية في المجتمع.
ويندرج هذا التكوين لمدة ثلاثة أيام الذي تجري وقائعه بقاعة الإجتماعات لوكالة الحوض الهيدروغرافي للصحراء بورقلة في إطار برنامج النشاط السنوي للمديرية العامة للحماية المدنية، من أجل دعم وتحسين قدرات الضباط المكلفين بالإعلام في تسيير وإدارة المعلومة الوقائية وكذا توحيد أنماط العمل والمعطيات وتحيين المعارف من أجل رفع درجة التأهيل في مجال الإعلام في مختلف الحالات العادية منها أو في حال حدوث أزمة وهذا باستغلال الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.