وسام عفيفة للإذاعة: صفقة على الأبواب ستكفل تحريراً تاريخياً لأسرى فلسطين

الأسرى الفلسطينيون
11/10/2023 - 11:21

كشف المدير العام لشبكة الأقصى وسام عفيفة هذا الأربعاء عن وجود  صفقة على الأبواب ستكفل تحريراً تاريخياً لأسرى فلسطين، مشيراً  إلى توفر فرصة غير مسبوقة لإفراغ سجون الكيان من الأسرى الفلسطينيين لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني.

لدى نزوله ضيفاً على إذاعة الجزائر الدولية، اعتبر وسام عفيفة أنّ "مئات الأسرى الموجودين في زنازين الكيان، باتوا ورقة قوية، وستعطي المقاومة قوة كبيرة في حال ما فُتحت مفاوضات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

توقعات بسقوط شخصيات كبيرة في حكومة وأمن واستخبارات الكيان 

أردف مدير شبكة الأأقصى: "ستكون هناك حالة ذعر لدى الكيان نتيجة هذه الصفقة إن حدثت وستلعب دوراً كبيراً في قلب موازين القوى، حيث ستكون هناك تبعات داخل الكيان، وستسقط رؤوس كبيرة، كما ستسقط حكومات وأجهزة أمنية واستخبارية".

وأضاف: "طوفان الأقصى دخل مرحلة جديدة من المواجهة الكبيرة والقاسية من ناحية المقاومة، وهي معارك كبيرة بإنجازاتها، وما حققته من حالة فارقة في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي "، مشيراً إلى أنه منذ انتصار أكتوبر 1973 لم تكن دولة الاحتلال في مثل هذه الوضعية والمواجهة.

 وقال ضيف الدولية إنّ الاحتلال الإسرائيلي بات يعتمد منذ ثلاثة أيام على السلاح الجوي في قطاع غزة، وهو أسلوب الأرض المحروقة بمعنى استنزاف كافة المواقع والمناطق السكنية واستنزاف كل جوانب البنية التحتية لقطاع غزة .

وأشار إلى أنّ كل الهيئات الإنسانية وقطاعات الاتصالات والبناء، المستشفيات المساجد وحتى الأسواق كلها كانت عرضة للقصف وتعرضت لأضرار كبيرة.

وأكد عفيفة أنّ هذا الوضع أدى إلى احتياجات غير مسبوقة حالياً بقطاع غزة، مشيراً إلى أنّ غزة تعيش هذه الحالة منذ أكثر من 17 عاماً.

وقال المتحدث إنّ "الاحتلال اعتمد إجراءات العقاب الجماعي من قطع الماء والكهرباء على القطاع، والحصار الكبير على جميع المستويات، براً وجواً وبحراً على قطاع غزة، ما ترك آثار كبيرة في مسار الحياة"، مؤكداً أنّ هناك حالة شلل واسع في كافة الخدمات الإنسانية وما يتبعها من الاحتياجات الحياتية الأساسية في القطاع، إضافة إلى شلل حركة المواطنين بحكم القصف الجوي المستمر للكيان الذي ينفّذ غارات بدون سابق إنذار وبشكل كبير .

وأفاد المدير العام لشبكة الأقصى أنّ ردّ الاحتلال الإسرائيلي واقترافه هذه الجرائم، هو دليل هوان وضعف وفشل وخوف يعيشه، مستدلاً بما قاله رئيس حكومة الكيان لمواطنيه من أنّه "سيخرج ليثأر ويرفع غلّة القتلى"، وهذا ما يدلّ على فقدانه الثقة بشخصه وجيشه.