أصدر نواب المجلس الشعبي الوطني, اليوم الثلاثاء, بيان دعم ومساندة للشعب الفلسطيني المقاوم, أثنوا فيه على المواقف المشرفة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, في ادانة الاحتلال الصهيوني والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
في البيان الذي توّج أشغال الجلسة الاستثنائية للغرفة التشريعية السفلى إثر التطورات الخطيرة التي يعرفها قطاع غزة, أعرب النواب عن "امتنانهم الكبير للشعب الجزائري الأبي الذي يقف دائما بجانب القضايا العادلة, ولرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون, على المواقف الكبيرة والمشرفة في ادانة الاحتلال وجرائمه والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المقاوم والسعي لإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف, وكذا مساعيه الحثيثة للم الشمل الفلسطيني وتمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة".
وثمّن النواب "مواقف الدبلوماسية الجزائرية المتفردة والخطاب الأخير للوزير,احمد عطاف, في الجمعية العامة للأمم المتحدة المعبر عن ضمير الشعب الجزائري".
واعتبر النواب في البيان ذاته, أنّ ما حدث في غزة من جرائم حرب تقتضي المحاسبة "فضح المتآمرين وحطم وهم الجيش الذي لا يقهر واعلن وفاة مشروع التطبيع واعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة فاحتضنتها الشعوب الحرة في جميع بقاع العالم", منوهين ب"المقاومة وبطولاتها في الدفاع عن الامة وقيمها".
في المقابل، أعربوا عن" استنكارهم لسياسة الكيل بمكيالين التي يمارسها الاعلام الغربي اتجاه الانتهاكات الواضحة في حق المدنيين الفلسطينيين", مؤكدين "حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل الوسائل والطرق".
وبالمناسبة, دعا نواب المجلس, البرلمانات والنخب والشعوب عبر العالم إلى "الضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر, وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال لإحالة مجرمي الحرب الصهاينة الى محكمة الجنايات الدولية".
وبعد أن حمّل النواب مجلس الأمن الدولي مسؤولية استمرار المجازر والمحارق في غزة, "ثمنوا المواقف المشرفة للنخب الجزائرية وتخندقها في صف الحق والعدل والدفاع عن قيم الانسانية".
المجموعات البرلمانية تثمّن موقف الجزائر الثابت
ثمّنت المجموعات البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودفاعها عنها في المحافل الدولية، ونددت باستمرار العدوان الصهيوني الوحشي والهمجي على قطاع غزة وسط صمت دولي مُخز.
ونوّه، عبد القادر بريش، رئيس المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني بـ "موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود دبلوماسيتها في الدفاع عن هذه القضية في المحافل الدولية"، داعياً إلى "مزيد من الضغط لتسهيل دخول قوافل الإغاثة الى غزة".
بدوره، أشاد رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، محمد الطويل، بـ"حكمة وثبات وقوة الموقف الرسمي للدولة الجزائرية"، موجها تحية تقدير الى رئيس الجمهورية نظير "اهتمامه الخاص وجهوده الكبيرة والشجاعة تجاه القضية الفلسطينية، على غرار الجسر الجوي من المساعدات لفائدة المتضررين من عدوان الكيان المحتل والجمع بين مختلف الفصائل الفلسطينية".
في السياق ذاته، أشار رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، إلى "ارتباط الجزائر حكومة وشعبا بالقضية الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني".
وثمّن النائب أحمد هاني في كلمة له نيابة عن رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار "المواقف الشجاعة والبطولية للجزائر بقيادة الرئيس تبون، والمعبرة بحق عن ثورة الفاتح نوفمبر والمساندة للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
من جهته، أشاد رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، إبراهيم صيدلي، بـ"الموقف المشرف للدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، والتي ترفض إشراك اسم الجزائر في أي بيان يصب في اتجاه المساواة بين الضحية والجلاد في فلسطين المحتلة"، مثمنا في هذا الصدد "تجنب الجزائر الاحتكاك مع الكيان الغاصب في المحافل الدولية".
وعلى صعيد الاعتداءات المتزايدة على قطاع غزة، طالب رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل، فاتح بوطبيق بضرورة "الإدانة الصريحة والواضحة للأفعال الهمجية للمحتل الصهيوني"، داعيا الهيئات الدولية إلى "التدخل لوقف هذه التجاوزات في حق الأبرياء".
وبالمناسبة نفسها، أكّد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- فلسطين أنّ السيد رئيس الجمهورية، "لم يدخرّ جهداً لإعلاء صوت فلسطين في المحافل الدولية"، مضيفاً أنّ "المحتل الصهيوني كيان إرهابي يستهدف الأطفال والنساء أمام انحياز دولي فاضح".