رفع العلم الوطني الليلة على الساعة منتصف الليل بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة)، وذلك احتفالا بالذكرى الـ 69 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة.
وقد أشرف على مراسم رفع العلم الوطني في إطار احياء الذكرى الـ 69 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 تحت شعار " ثورة الأبطال وعهد الرجال «، وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة وبحضور عدد من اعضاء الحكومة، وشخصيات وطنية ومجاهدين ومسؤولي المنظمات الثورية والمؤسسات والهيئات الوطنية والحركة الجمعوية.
وقبل رفع العلم الوطني طاف الوزير رفقة الحضور وعدد من المجاهدين بالمتحف الوطني للمجاهد أين تم استذكار محطات هامة من مسار التاريخ الوطني لبلادنا الحافل بالإنجازات لاسيما الثورة التحريرية المجيدة (1954- 1962).
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ثمن الوزير ربيقة "وفاء واعتزاز" رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لذاكرة الشهداء الأبرار، كما أشاد بـ «الاستقرار والطمأنينة ومقومات النمو والازدهار " التي تعرفها بلادنا بقيادة الرئيس تبون.
وبعد ان جدد الوزير تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لـ «القصف الهمجي بقطاع غزة من طرف عدو داس على كل قيم الانسانية «، اكد ان موقف الجزائر من القضية الفلسطينية الذي عبر عنه السيد رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة هو " وجه من أوجه الوفاء لتاريخنا الوطني وقيم بيان اول نوفمبر 1954".
وأوضح في نفس السياق ان الشعب الجزائري "سيظل اليوم وغدا مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتوجه الوزير في الاخير بتحية "اجلال واكبار" للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكذا لكافة أسلاك الامن الساهرة على أمن البلاد.
وبهذه المناسبة التاريخية تم قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وعلى شهداء فلسطين، كما تم تكريم عدد من المجاهدين والمجاهدات وذلك عرفانا لما قدموه من تضحيات في سبيل استقلال الجزائر.