أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، وقوف الدولة إلى جانب المستثمرين ومرافقتها لهم على جميع المستويات من أجل أداء أحسن وخلق المزيد من فرص العمل.
وخلال إشرافه على افتتاح الطبعة الـ31 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، اطلع رئيس الجمهورية خلال جولته بعدد من مواقع العرض لشركات وطنية عمومية وخاصة، على التقدم الكبير في نسب الإدماج واكتساب التكنولوجيا التي تؤهلها لتلبية الطلب المحلي من جهة واقتحام الأسواق والفضاءات الخارجية من جهة أخرى، خاصة وأن هذه المنتوجات باتت تتوفر على المعايير والمقاييس الدولية المعمول بها في عمليات التصدير.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس تبون "وقوف الدولة إلى جانب هؤلاء المستثمرين ومرافقتها لهم على جميع المستويات، سواء على مستوى التمويل أو توفير العقار أو تذليل الصعوبات من أجل أداء أحسن وخلق المزيد من فرص العمل"، لا سيما وأن الجزائر --مثلما قال-- "أصبحت ورشة مفتوحة مع دخول العديد من المشاريع الاستراتيجية حيز التنفيذ ومصانع تصنيع السيارات وتوسع حظيرة الصناعات الكهرو منزلية''.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن ذلك "سيفتح الباب أمام المؤسسات الناشئة وشركات المناولة للمساهمة في رفع مستوى الاندماج في الصناعة الوطنية، على غرار ما حققته مؤسسة الجيش الوطني الشعبي من تطور في الصناعات العسكرية، منها ما وصل إلى نسبة 100 بالمائة".
وقد أصبحت هذه الصناعة اليوم مفخرة للجزائر بفضل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
للإشارة، فإن الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، قد طاف من جهته ببعض أجنحة المعرض، حيث توقف عند البعض منها للاستماع إلى شروحات قدمت له، كما تبادل أطراف الحديث مع ممثلي المؤسسات المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية التي تدوم إلى غاية 23 ديسمبر الجاري تحت شعار "المؤسسة المنتجة أساس النمو والتطور الاقتصادي".