أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي ذهب ضحيتها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" صالح العاروري، واثنين من مرافقيه.
ووصف اشتية العملية بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، محذرا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب عليها.
وتقدم اشتية للشعب الفلسطيني، وحركة حماس، وعائلة الشهيد، ب "أحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء اليوم، بأن الكيان الصهيوني اغتال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري و شخصين آخرين اضافة الى اصابة 11 شخصا في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
من جهتها،أكدت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) خبر اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري واصابة 11 شخصا في انفجار بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت حركة حماس استشهاد القيادي صالح العاروري في "ضربة صهيونية" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس،عزت الرشق، إن عمليات "الاغتيال الجبانة" التي ينفذها الكيان الصهيوني "ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب".
وادان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي "الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى".
وقال: "إن هذا الانفجار جريمة صهيونية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".