شرع المجلس الأعلى للشباب مساء اليوم الجمعة, في تنظيم احتفالية خاصة إحياء للذكرى الـ68 لليوم الوطني للطالب, بالقطب الجامعي سيدي عبد الله, بالجزائر العاصمة, من خلال لقاء جمع المنظومة الطلابية بمختلف مكوناتها مع السلطات العليا في البلاد، تحت شعار "الطالب الجزائري...من المقاومة والتحرر إلى العلم والتعمير"
وحضر اللقاء رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة السيد "مُحمّد الصّغير سَعداوي"،من أجل استحضار و تثمين توجه الجزائر الجديدة اتجاه الجامعة وانخراطها في مسار البناء الوطني.
وتضمن اللقاء مجموعة من الأنشطة الفرعية والجلسات التكوينية لفائدة أزيد من 1000 طالب وطالبة يمثلون مختلف المؤسسات والجامعات الجزائرية".
وتأتي احتفالات إحياء ذكرى يوم الطالب هذه السنة, تأتي في سياق مغاير, وجب معه تعزيز المكتسبات والنتائج المحققة في السنوات الأخيرة, وتأكيد عهد الجزائر الجديدة الذي يعتبر الجامعة قاطرة مهمة في اتجاه بناء اقتصاد قوي".
واعتبرت ذات الهيئة أن هذه "المناسبة التاريخية الكبيرة, شكلت منعرجا حاسما في مسار النضال الوطني التحرري, الذي تعزز بنخبة من الشباب أمدوا الثورة التحريرية بدعم مميز بانضمامهم إلى صفوفها سنة 1956".
وبين الأمس واليوم والغد "سيبقى الطلبة أحد أهم الشرائح والنخب الشبابية التي يعول عليها في تجسيد رؤية التطور والتقدم, لذا حرصت الإرادة السياسية العليا في الجزائر اليوم على إعطاء الأهمية البالغة لهذه الفئة الحيوية, من خلال ضبط بوصلة الجامعة في اتجاه المساهمة الفعالة في بناء الجزائر الجديدة".