ثمن نواب وممثلون عن الجالية الجزائرية في المهجر، اليوم الاربعاء، الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية لدعم الجالية، مشيدين بالاجراءات التي تم اتخاذها لاستقطاب ابناءنا بالخارج ودفعهم نحو المشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية.
وابرز مشاركون في عدد " لقاء المواطنة" لاذاعة الجزائر الدولية المعنون ب "الجالية في القلب"، المكاسب التي تحققت للجالية خلال السنوات الاخيرة، والتي من ضمنها اقرار نظام التقاعد، تسهيل نقل الجثامين الى الجزائر ، خفض تذاكر السفر الجوي والبحري، وغيرها من المكاسب.
ونوه النائب عن الجالية بالخارج ابراهيم دخينات بمدى اهتمام وحرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على ربط جسور التواصل بالجالية الجزائرية، مؤكدا بأن المكاسب التي تحققت للجالية تعتبر بمثابة رمز للسيادة الوطنية، لافتا الى أن الوعود التي اطلقها غداة الحملة الانتخابية سنة 2019 قد تم تجسيد معظمها على أرض الواقع، أما النائب توفيق خديم، فأكد أن الجالية الجزائرية باتت حاضرة سياسيا من خلال خطابات رئيس الجمهورية، البرلمان والحكومة، مبرزا في هذ الشأن اهمية ربط جسور التواصل مع المواطنين المتواجدين بالخارج.
وفي السياق، أشارت رئيسة اللجنة الجزائرية للمقيمين بالخارج في المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، ايمان وهيب الى ان الدولة الجزائرية جد حريصة على اعطاء كامل الحقوق لابناء الجالية الجزائرية، وهو الامر الذي برز من خلال اقرار نظام التقاعد، وكذا تخصيص حصة من السكنات و مجموعة من الامتيازات التي سيستفيد منها كل ابناء الجالية دون استثناء.
أما جلول قويدري استاذ اللغة العربية ببلجيكا، فأكد بأن هناك اهتمام كبير من قبل الدولة بالجالية الجزائرية، ما عكس قيام السلطات العليا للبلاد باجراءات ايجابية لتسوية وثائق المهاجرين غير الشرعيين، ناهيك عن تسهيل عملية نقل الجثامين، على عكس ما كان سابقا، أين كان هذا الامر مقتصرا على اشخاص بعينهم.
كما ابرز محمد الصالح بن عمار، ممثل عن الجالية الجزائرية بالولايات المتحدة الامريكية، دور الجالية في تعزيز التبادل الثقافي، مشيرا في مداخلة له عبر تقنية "الزوم" الى أن الجالية الجزائرية في أمريكا باتت تحمل على عاتقها مسؤولية التعريف بالتراث والتاريخ الجزائري وهو ما تجسد من خلال ترسيم احتفال مدينة واشنطن بعيد استقلال الجزائر المصادف ل 05 جويلية من كل سنة.