احتفل الجزائريون اليوم بعيد الأضحى المبارك بالخروج باكرا فرادى و جماعات إلى المساجد وسط التكبير و التهليل ما أضفى أجواء إيمانية و روحانية خاصة بهذه الشعيرة الدينية.
و أبرز أئمة المساجد في خطبهم بالمناسبة مغزى و دلالات عيد الأضحى المبارك اقتداء بنبي الله إبراهيم عليه السلام و حثوا المواطنين على التكافل و التضامن و التآزر فيما بينهم و صلة الأرحام و تجاوز الخلافات و تطهير النفوس من الأحقاد خاصة بين الجيران و الأقارب.
و بعد أداء صلاة العيد و تبادل التهاني بهذه المناسبة توجه المواطنون إلى أحيائهم لنحر الأضاحي في أجواء من البهجة و السرور, حيث أظهروا, خاصة منهم الشباب, أسمى صور التكافل و التعاون بين الجيران من خلال مساعدة بعضهم البعض في نحر و سلخ الأضاحي و ذلك وسط فرحة و فضول الأطفال.
كما عاشت ولايات الوطن أجواء إيمانية و روحانية مماثلة عكست مدى ارتباط الجزائريين بالدين الإسلامي الحنيف و تعاليمه السمحاء.
و فيما تسهر كل من مصالح الأمن و الدرك الوطنيين على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية في أجواء آمنة, تعمل من جهتها مصالح مختلف القطاعات و المؤسسات الأخرى على ضمان استمرار خدماتها للمواطنين طيلة أيام عيد الأضحى خاصة تلك المرتبطة بالتموين بالطاقتين الكهربائية و الغازية و الاتصالات و التزويد بمياه الشرب و التطهير و ضمان المراقبة البيطرية للأضاحي.