أكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات ال7سبتمبر المقبل, يوسف أوشيش, اليوم الأحد من البويرة, التزامه, في حال انتخابه رئيسا للجمهورية, بالتكفل بانشغالات المواطنين من خلال "إجراءات عملية" تضمن حماية القدرة الشرائية.
لدى تنشيطه لتجمع شعبي بعاصمة الولاية, في إطار اليوم الـ18 من الحملة الانتخابية للرئاسيات, ذكر السيد أوشيش بأن الحلول التي يقترحها برنامجه الانتخابي"مستمدة من المطالب الاساسية للشعب الجزائري", متعهدا بالعمل على التكفل بها عبر "إجراءات فورية وعملية".
ومن ضمن هذه الإجراءات, أشار السيد أوشيش الى "رفع الحد الأدنى للأجور الى 40 ألف دج", بالإضافة إلى "مراجعة المنح التي تستفيد منها مختلف الشرائح الاجتماعية التي لا تملك مداخيل", مبرزا أن حماية القدرة الشرائية للمواطن "تعد من أولويات" برنامجه الانتخابي.
كما تعهد أوشيش بإدخال "إصلاحات" على جهاز العدالة ومنح "صلاحيات أوسع" للمؤسسة التشريعية.
وبالمناسبة ذاتها, دعا مرشح جبهة القوى الاشتراكية الجزائريين الى "الانخراط في مسعى التغيير وعدم الانصياع وراء خطابات اليأس والإحباط", وذلك عبر "التوجه بقوة يوم الـ7 سبتمبر لاختيار الرئيس الذي سيقود البلاد في السنوات الخمس القادمة".
المترشح أوشيش يلتزم بتعزيز ثوابت وهوية الأمة الجزائرية
التزم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات الـ7سبتمبر المقبل، السيد يوسف أوشيش، مساء اليوم الأحد من ولاية بجاية، أنه في حال انتخابه رئيسا للبلاد، سيعمل على تعزيز ثوابت و هوية الامة الجزائرية بكل مكوناتها.
وخلال تجمع شعبي، نشطه بالمسرح الجهوي،"عبد المالك بوقرموح"، في إطار الحملة الانتخابية، قال السيد أوشيش أنه يطمح الى إرساء أسس جزائر "متضامنة" و " ومعتزة بهويتها".
وأكد في هذا الإطار، بأنه سيعمل في حال انتخابه رئيسا للبلاد على "تعزيز هوية وثوابت الأمة الجزائرية بمكوناتها، العربية، الامازيغية والاسلام".
واعتبر مرشح جبهة القوى الاشتراكية أن هذا "التنوع" يجب أن يكون "عامل وحدة" للجزائريين، ملتزما في ذات السياق ب"حماية اللغتين الوطنيتين ،الرسميتين العربية والامازيغية".
وتطرق السيد أوشيش أيضا إلى أهم الاصلاحات التي يقترحها برنامجه الانتخابي في المجال الاجتماعي على غرار "تحسين القدرة الشرائية للمواطن وتعزيز التضامن الوطني مع الفئات الهشة".
ولتجسيد هذه الاهداف على أرض الواقع، جدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية دعوته للمواطنين "للالتفاف حول مشروعه، وجعل موعد السابع سبتمبر المقبل، مناسبة لقطع الطريق أمام الاصوات التي تنادي بمقاطعة الانتخابات".