طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الخميس, المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية كافة بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات رادعة على مجرمي الحرب الذين يمعنون في ارتكاب المزيد من المجازر.
واعتبرت الوزارة, في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن هذه الجرائم والانتهاكات "هي امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون" التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرون ضد المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن سياسة صهيونية رسمية تتعامل مع المواطنين الفلسطينيين كأهداف للرماية والتدريب.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن جميع أشكال الجرائم والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني تهدف لتهجيره وقطع علاقته مع أرضه لتعميق السيطرة الصهيونية عليها, بما يؤدي لتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين, مشددة على أن إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين, "هو المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة".
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 42 ألف شهيد وأزيد من 99 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.