أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على حفل تخرج الدفعة الـ50 للمدرسة الوطنية للإدارة التي تحمل إسم الشهيدة مليكة قايد.
وجرى حفل التخرج بحضور كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، وزير المالية عبد الرحمان راوية، وزير الرقمنة والإحصائيات حسين شرحبيل، مستشار رئيس الجمهورية، مكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، وبوعلام بوعلام مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون القانونية والقضائية، مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، وسيط الجمهورية ابراهيم مراد، والي العاصمة أحمد معبد وكذا إطارات وأساتذة وباحثين وتلاميذ المدرسة.
وبعد أخذ صورة جماعية مع المتخرجين، قام السيد بن عبد الرحمان بتكريم المتفوقين الأوائل بمنحهم إجازات المدرسة، كما كرم عائلة الشهيدة مليكة قايد التي تحمل الدفعة إسمها.
وفي كلمة له، ثمن مدير المدرسة الوطنية للإدارة، عبد المليك مزهودة، جهود المؤطرين وتفانيهم في ضمان تكوين المتخرجين وتكيفهم مع الوضع الصحي الذي فرضته جائحة كورونا.
واعتبر ذات المسؤول انه بتخرج هذه الدفعة تكون المدرسة قد "أضافت لبنة أخرى في مسار الدولة الرامي إلى تجسيد عصرنة الإدارة وإصلاحها لتحسين المرفق العام بإطارات قادرة على رفع التحدي ومواكبة التغيرات".
وتتكون الدفعة الـ50 للمدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري", من 115 متخرجا تلقوا تكوينا متخصصا دام ثلاث سنوات في خمس تخصصات، هي: الاقتصاد والمالية, التدقيق والمراقبة، الإدارات والمؤسسات العمومية، العلاقات العامة والتعاون وإدارة واقتصاديات الجماعات المحلية.