الإذاعة الجزائرية
أكد المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، أن قطاعه بحاجة الى "سند و دعم" الجمعيات النشطة في الميدان وكذا المواطنين المتطوعين سيما أثناء الكوارث الطبيعية.
وقال بوغلاف، في افتتاح مراسم إحياء اليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح من مارس من كل سنة تحت شعار "الحماية المدنية وإدارة السكان المشردين في زمن الكوارث والأزمات ودور المتطوعين ومكافحة الأوبئة"، بإشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أن قطاعه يحتاج إلى "السند والدعم من قبل الفئات الجمعوية النشطة في الميدان وكذا المواطنين المتطوعين لا سيما أثناء الكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضانات وحرائق الغابات".
وبعدما ذكر بأنه تم تكوين أكثر من 150 ألف مسعف من نساء و رجال، قال بوغلاف إن القيام بحشد الأفراد المتطوعين الذين يعتبرون "الدعامة الأساسية في إدارة المخاطر والكوارث"، ضروري على كافة المستويات.
واسترسل قائلا: "يتعين علينا أخذ العمل التطوعي بعين الاعتبار عند وضع الخطط الوطنية والقطاعية أو التخصيصية بغية التصدي للكوارث".
ومن جهة أخرى، تحدث ذات المسؤول عن "تجربة واحترافية" أعوان الحماية المدنية سواء على الصعيد الوطني من خلال تمكنهم لاسيما من التحكم في الحرائق التي مست بعض الولايات في الصائفة الماضية، وكذا الصعيد الدولي أين ساهموا و بشكل "فعال" في تقديم الدعم في إطار التضامن الدولي بالتدخل في مختلف الكوارث.
ولم يفوت المدير العام للحماية المدنية الفرصة للتحدث على ما قدمه جهازه لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، الذي خلف 39 وفاة وأكثر من 6000 إصابة في صفوفه.
للإشارة، فقد أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود الذي كان مرفوقا بوفد وزاري ووالي الجزائر على مراسم ترقية وتقليد الرتب لمكافأة المستحقين وكذا تقليد الرتب للناجحين الأوائل في الامتحان المهني لسنة 2021 والذي أسفر عن نجاح 52 طبيبا رائد و430 نقيبا و70 ملازما و753 رقيبا.
كما تحصل أفراد من المجموعة الجوية للحماية المدنية على ترقية استحقاق استثنائية وترقيتهم إلى رتبة أعلى، عرفانا لما قدموه خلال عمليات التدخل لإخماد حرائق الغابات في الصائفة الماضية.
وتم أيضا تكريم عدد من المتقاعدين، قبل أن يتجه الوزير لتكريم الفائزين بكأس الجزائر لكرة القدم للحماية المدنية.
كما تم تكريم المدير العام السابق، مصطفى لهبيري، و بلجود، عرفانا لما قدماه من أجل هذا القطاع.
وإحياء لليوم العالمي للحماية المدنية، تنظم المديرية العامة عدة تظاهرات على المستوى الوطني من أجل التحسيس وتوعية المواطنين، سيما عن طريق عرض أفلام وثائقية تحسسية وإقامة معارض وأبواب مفتوحة وتنشيط محاضرات وكذا تنظيم مناورات تطبيقية تهدف من خلالها الى إبراز الدور الريادي لوحدات الحماية المدنية في تسيير الكوارث.
كما يحتوي البرنامج على فتح دورات تكوين حول الإسعافات الأولية لفائدة المجتمع العام وتنظيم مناورات للإنقاذ والإسعاف تخص مختلف الأخطار وكذا حملات تحسيسية توعوية حول مختلف الأخطار لمختلف شرائح المجتمع، فضلا عن تنظيم تمارين الإجلاء على مستوى المدارس لمختلف الأطوار.
