بداري: اعتماد 3 محاور استراتيجية لجعل الجامعة شعلة الجزائر المنتصرة في سنة 2027

كمال بداري
15/01/2025 - 19:04

أكد وزير التعليم والبحث العلمي، كمال بداري، هذا الأربعاء سعي قطاعه لجعل 2027 سنة مؤشرة لتكوين أمة صاعدة اقتصاديا سواء في اقتصاد المعرفة والإبتكار من خلال اعتماد برنامج حركي مكون من 3 محاور إستراتيجية تشمل 19 رافدا و 93 نشاطا مؤسسة على تحديات الساعة والغد لتحقيق القفزة النوعية للجامعية الجزائرية.

وقال كمال بداري لدى استضافته عبر أمواج إذاعة "جيل أف أم" بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ13 لميلادها أن هذه المحاور الثلاثة الإستراتيجية المأخوذة من برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تخص الجانب التعلمي والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات من أجل تعزيز وتقوية الدور الاجتماعي للجامعة الجزائرية وذلك من خلال ابتكاراتها وبمقاولاتها وبمؤسساتها الاقتصادية لتحقيق الوثبة وخلق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني.

وأضاف الوزير أنه "هناك محور آخر يضاف إلى المحاور الثلاثة وهو الثامن في برنامج رئيس الجمهورية يتمثل في إعطاء أهمية للنشء وقطاع التعليم العالي يعد قاطرة ومحركا مركزيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وأبرز بداري في السياق ذاته أن الطلبة الشباب أصبحوا حاملي مشاريع ابتكارية وأفكار يحولونها إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق ليكون سفراء الاقتصاد المبتكر والتنمية فهم الشعلة -حسبه- التي تستند عليها الجزائر المنتصرة في مجال الابتكار والبحث العلمي فثقافة المقاولاتية واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة هي التي ستصل بالجزائر إلى بر الآمان.

وفي معرض حديثه عن ابرز البرامج العلمياتية أعلن  الوزير عن انجاز أول رقيقة الكترونية مصنعة مائة بالمائة جزائرية في افريل المقبل على مستوى سلم النانو، وفي سلم الميكر سيتم تصنيع صمامات الكترونية، إلى جانب تقديم برنامج استراتيجي هام لوزارة الفلاحة يخص بعض المنتوجات الفلاحية الاستراتيجية، فضلا عن تسطير عدة برامج في مجال الصناعة الميكانيكية وفي في مجال الصناعة الصيدلانية.

وبعد أن أشار إلى أن الجامعة  تتماشى في مخرجاتها مع توجهات الدولة ذكر بداري انه هناك  116 مؤسسة جامعية على مستوى كل ولايات الوطن وآخرها  جامعة علوم الصحة الوحيدة في افريقيا وهي التي ستعلم طب الغد.

وأضاف في السياق ذاته انه "تم الشروع خلال هذه السنة في تسجيل طلبة العلوم الطبية في مسارين مختلفين الأول يتعلق بالعلوم الطبية التقليدية والمسار الثاني يخص تعلم التكنولوجيا الحديثة وخاصة الدقيقة وكذا الحديثة والذكاء الاصطناعي فبالموازاة مع  تعلم العلوم الطبية يتعلم الطالب مسارا آخرا يمكن الطالب من مواجهة طب الغد الذي يحتاج إلى التكنولوجيا الدقيقة والابتكار".

وعن فئة خريجي الجامعة الجزائرية بدرجة دكتوراه أبرز بداري أهمية هذه الفئة التي  يحتاجها البحث العلمي للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية والعملياتية التي حددها القطاع سواء في مجال التكنولوجيا الدقيقة والمعلوماتية والرياضيات التطبيقية.

وبخصوص الرقمنة أشار الوزير إلى أن مسار الرقمنة المستند على مبدأ الفعالية والتبسيط أعطى ثماره معلنا عن إطلاق منصات رقمية أخرى بداء من الـ28 جانفي تمس اقتصاد الابتكار وتحسين ظروف التمدرس، إلى جانب انه لدينا أكثر من 64 منصة رقمية تستعمل كلها في مجال البيداغوجيا والبحث العلمي وحكامة تسيير شؤون الطلبة.
 

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios