تفقد وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد الصغير سعداوي، اليوم الجمعة بتيارت، التلاميذ الجرحى الذين أصيبوا في حادث الخميس.
ورفقة والي الولاية سعيد خليل، زار سعداوي المصابين في مستشفى "الطاهر ميموني" بالسوڨر.
واطمأن الوزير على حالات التلاميذ الجرحى الـ 33، كما وقف على عملية التكفل الصحي بهم بمستشفيات "يوسف دمرجي" بتيارت و" ابن سينا" بفرندة و"الطاهر ميموني" بالسوقر، متمنياً عودتهم العاجلة إلى مقاعد الدراسة.
وأدى سعداوي رفقة السلطات المحلية وجمع غفير من المواطنين، صلاة الجنازة على التلميذين اللذين أودى بهما الحادث المذكور.
ونقل سعداوي, تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, في فقدان التلميذين، وخاطب الوزير ذوي المتوفين: "تألمنا كثيراً جرّاء هذا الحادث المأساوي".
وتابع: "جئت لأعبر عن تضامننا معكم, كون الفقيدين من أبناءنا, ونشاطركم ألم الرحيل، فقد فقدناهم كتلاميذ مفعمين بالأمل في أن يكونوا إطارات في المستقبل, ولكنه قضاء الله ونحن راضون به, فتعازينا لأهل المنطقة وتضامننا مع عائلات المصابين".
وسيغادر مساء اليوم الجمعة غالبية المصابين المستشفى بعد تماثلهم للشفاء, فيما ستجرى عمليات جراحية لخمسة آخرين هذا السبت وفق تأكيدات الأطباء.
وكانت منطقة عين لمسان شهدت زوال الخميس، حادث تصادم خطير على الطريق الرابط بين فرندة وعين كرمس بولاية تيارت.
وأودت المأساة بحياة تلميذين بريئين، بينما أصيب 33 آخرون، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.