الإذاعة الجزائرية
ارتفعت حصيلة شهداء حرب التجويع في قطاع غزة إلى 169 شهيداً بعد ارتقاء سبعة أشخاص نتيجة سوء التغذية.
أتى ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن السلطات الصحية في غزة.
وارتقى طفل، ما رفع عدد الأطفال الذين قضوا جرّاء التجويع إلى 93 طفلاً.
وأكدت السلطات الصحية أنّ الأزمة الإنسانية في القطاع مستمرة بالتفاقم في ظلّ الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وجدّدت السلطات ذاتها دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.
وأظهرت معطيات السلطات الصحية في قطاع غزة، الجمعة، استشهاد واصابة 8653 فلسطينياً في ما صار يُسمى"مصائد الموت".
وأفيد أنّ أكثر من 1132 فلسطينياً استشهدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية.
وأصيب ما يزيد عن 7521 شخصاً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة.
وقال نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيب شيبان، إنّ الوضع الإنساني في غزة "صادم".
وأكّد شيبان أنّ القطاع يواجه خطر مجاعة جسيمة وأن الأزمة الإنسانية تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية والحصار المفروض من طرف الاحتلال منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني مارس المنصرم.
إغراق غزة بالمساعدات فوراً
أوضح المسؤول الأممي أنّ هناك "مؤشرات واضحة تؤكد تجاوز غزة لعتبة المجاعة".
وأشار إلى أنّ "واحداً من كل ثلاثة أشخاص يقضي أياما كاملة دون طعام".
وشدّد على أنّ المساعدات لا تدخل القطاع بالسرعة أو الكميات اللازمة.
ودعا شيبان إلى "إغراق غزة بالمساعدات فوراً عبر جميع المعابر والمنافذ الممكنة".
وأضاف شيبان أنّ آلاف الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، وأنّ هناك حاجة ملحّة لتدخل إنساني واسع وفوري.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع أكتوبر 2023، عدوانه الهمجي على قطاع غزة.
وشهدت الـ 22 شهراً المنقضية، استشهاد 60332 فلسطينياً وإصابة 147643، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدميراً واسع النطاق.
