جدّدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة الصحراوية، اسويلمة بيروك، مضي شعب الساقية الحمراء ووادي الذهب في كفاحه لافتكاك الاستقلال.
أتى ذلك في تصريحات لبيروك عشية احتفال الشعب الصحراوي بخمسينية الاعلان عن الوحدة الوطنية في الثاني عشر أكتوبر 1975.
وأبرزت بيروك: "الشعب الصحراوي يخط بمقاومته ودمائه وثباته طريقه نحو تحقيق أهدافه المنشودة في الحرية والاستقلال".
ولدى استضافتها في برنامج "لقاء خاص" على التلفزيون الوطني الصحراوي، نوّهت بيروك إلى تمكّن الشعب الصحراوي من تحقيق عدّة مكاسب.
وعدّدت الوزيرة، الانتصارات الصحراوية المحقّقة بفضل الوحدة الوطنية.
وأوضحت بيروك أنّ "الوحدة الوطنية حقّق الشعب الصحراوي تحت ظلها جملة من المكاسب والانتصارات".
وأشارت الوزيرة إلى تعزيز الصحراويين بناء مؤسساتهم خاصة في المجالات العسكرية، الصحية والتعليمية ".
وقالت إنّ الثاني عشر أكتوبر هي مناسبة يستذكر فيها الصحراويون المكاسب المحققة في ظلّ الوحدة التي جمعت شملهم.
وشدّدت بيروك على أنّ الوحدة كانت السلاح في وجه الاحتلال الإسباني، ثمّ الاحتلال المغربي.
وتابعت: "الصحراويون يؤكدون مجدداً عزمهم على انتزاع حقهم في تقرير المصير والاستقلال".
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة الصحراوية أنها تشكّل اليوم مبعث فخر واعتزاز وإحساس صادق وعميق بانتماء وطني.
وركّزت على أنّ "الشعب الصحراوي كان على يقين بالمحاولات التي تستهدف تشتيته وتفكيكه، فكان التحامه من خلال اعلان الوحدة الوطنية".
وانتهت بيروك إلى أنّ الإعلان شكّل الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات.
وأتاح ما تقدّم، تقدّم الشعب الصحراوي في مسار بناء مؤسساته ودولته بفضل الوحدة الوطنية.