قرية آيت بوهيني تفوز بجائزة "رابح عيسات" لأنظف قرية

قرية آيت بوهيني تفوز بجائزة "رابح عيسات" لأنظف قرية

قرية آيت بوهيني
16/10/2025 - 23:12

فازت قرية آيت بوهيني التابعة لبلدية إيعكوران، شرق ولاية تيزي وزو، اليوم الخميس، بجائزة "رابح عيسات" لأنظف قرية.

يتعلق الأمر بالدورة الـ 12 لمسابقة "رابح عيسات" التي يمنحها المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، للقرية الأنظف.

وشهدت مسابقة هذا العام، مشاركة خمسين قرية، وجرى تكريم ممثلي قرية آيت بوهيني في حفل أقيم بدار الثقافة مولود معمري.

وفي حضور السلطات المحلية والمواطنين والمشاركين، تحصلت قرية آيت بوهيني على جائزة مالية قيمتها ستة ملايين دينار.

وعادت المرتبة الثانية لقرية عيفان ببلدية إفليسن التي تحصلت على خمسة ملايين دينار.

وفي الصف الثالث تموقعت قرية آيت معمر ببلدية عين الزاوية (4 ملايين دينار).

وتواجدت "إيغر عمران" ببلدية آيت زيكي رابعة (3 ملايين دج)، و"جمعة صهاريج" ببلدية مقلع خامسة (2.5 مليون دج).

وتلتهما قرية "تيغيلت" بمكيرة في الصف السادس (مليونا دينار)، "تاوريرت الحجاج" بآيت يني (1.5 مليون دج).

وأعقبتها قرية "إيفناين" ببلدية آيت أومالو في الصف الثامن (1 مليون دج).

وتُوّجت قرية آيت لحسن ببلدية آيت يني بـ "الجائزة الممتازة" للمسابقة التي جمعت 33 قرية سبق لها الفوز بالمسابقة.

ووجّه رئيس المجلس الشعبي الولائي، سيد علي يوسف، تحية تقدير لروح المؤسّس رابح عيسات، الذي اغتاله الإرهاب (12 أكتوبر 2006).

واشاد يوسف بتواضع وبساطة المرحوم، داعياً إلى تثمين جهوده من خلال تسمية منشآت باسمه.

وأكّد أنّ المسابقة التي أطلقها "أضحت تتجاوز الطابع التنافسي لتصبح رمزاً للوحدة والمواطنة والمسؤولية الجماعية".

من جانبه، ثمّن والي تيزي وزو، أبو بكر الصديق بوستة، هذه المسابقة "البيئية الرائدة التي أصبحت تقليداً سنوياً".

وشدّد على أهميتها في "التربية البيئية والعمل التشاركي"، اعتباراً لتوفيرها فضاءً لترسيخ إحدى القيم الأصيلة في المجتمع.

وأحال على تقليد "التويزة" (التضامن الجماعي)، مبرزاً مساهمة هذه الحيوية التي تعني أكثر من 1500 قرية، في "إنعاش الاقتصاد المحلي".

وأبرز بوستة تثمين التراث الثقافي والتاريخي، مجدّداً دعم السلطات العمومية لمبادرات المواطنة الموجهة لحماية البيئة.

وأحال والي تيزي وزو أيضاً على الترابط الوثيق بين البيئة والصحة العمومية والتنمية المستدامة.

بدوره، ذكّر رئيس لجنة الصحة والنظافة والبيئة بالمجلس الشعبي الولائي،  هاشمي راجف، بإدراج معايير تقييم إضافية في دورة 2025.

ولفت إلى مقياس القضاء على المفرغات العشوائية والاعتماد على الطاقات المتجددة.

وأكّد راجف ضرورة انتهاج سياسة بيئية شاملة، تتضمن إدراج التربية البيئية في البرامج الدراسية.

وكشف المتحدث ذاته عن الإسراع في إنجاز مشروع محرقة للنفايات باعتباره مشروعاً هيكلياً.

وأشار إلى إجراء زيارات تقييم القرى المترشحة بين السابع عشر جوان والثامن والعشرين جويلية الفارطين.

وسجّل معاينة 83 قرية، متمثلة في خمسين قرية مشاركة في مسابقة رابح عيسات لأنظف قرية، و33 أخرى في الجائزة الممتازة.

المصدر
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية
وأج