الإذاعة الجزائرية
كشفت الملازم الأول بن حمزة ميسون بأن وحدات الدرك الوطني سجلت خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 9 أفريل 46 حادث مرور، أسفرت عن وفاة 18 شخصا وإصابة 72 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقالت ميسون لدى نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الثانية " اليوم، الأربعاء، إن السائق أو العنصر البشري يبقى المتصدر الأول في قائمة الأسباب العامة لحوادث المرور، مضيفة بأن "عدم احترام قانون المرور وسلوكيات السائق غير السوية كعدم وضع حزام الأمان، استعمال الهاتف وغيرها ساهمت كثيرا في ارتفاع حوادث المرور خاصة في ظل غياب الثقافة المرورية"
وأشارت الملازم الأول بن حمزة إلى أن أكثر من 10 حوادث مرور من أصل 46 التي تم تسجيلها، سببها عدم تخفيض السرعة في المنعرجات وأكثر من أربعة حوادث سببها تغيير اتجاه بصفة فجائية، و6 حوادث نجمت عن السير على اليسار".
وبمناسبة شهر رمضان ، أوضحت الملازم الأول بن حمزة ميسون أن قيادة الدرك الوطني نظمت حملة تحسيسية وطنية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار "لرمضان آمن سوقوا بحذر" انطلقت يوم 3 أفريل وتستمر إلى غاية 23 أفريل الجاري" ، مضيفة أنها" تهدف إلى رفع درجة الوعي لدى سائقي لمركبات بمختلف أنواعها ومرافقة مستعملي الطريق وتحسيسهم حول خطورة حوادث المرور ونتائجها المأسوية خاصة خلال الشهر الفضيل الذي يتميز بطابع خاص يؤثر بطريقة مباشرة على قيادة المركبات لا سيما في الساعات التي تسبق الإفطار "مضيفة أنه "رغم كل الإجراءات المتخذة من طرف قيادة الدرك الوطني لمجابهة هذه الحوادث وظاهرة اللاأمن المروري إلا أن حوادث المرور لا تزال مستمرة في حصد المزيد من الخسائر المادية والبشرية"
