أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أهمية عقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الذي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضه.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء أمس الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث أكد الرئيس الفلسطيني على "أهمية عقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر، ومتابعة القرارات السابقة للقمم العربية، خاصةً توفير الدعم والإسناد من أجل تعزيز صمود شعبنا في ظل الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه".
وخلال اللقاء أطلع الرئيس عباس، اعضاء اللجنة التنفيذية على نتائج الاجتماعات التي عقدها على هامش انعقاد الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي سياق متصل أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أهمية وضع آليات لتنفيذ ما جاء في خطاب الرئيس الهام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية إنجاح اجتماع الجزائر للحوار الوطني الذي جاء بدعوة الكريمة من الجزائر، وحرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على دعوة الفصائل.
واستمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من أمين سر اللجنة حسين الشيخ إلى نتائج الاجتماعات التي أجراها مع المسؤولين بعد عودته من الزيارة للولايات المتحدة الأميركية، والتحذير من مغبة استمرار انغلاق الأفق السياسي، في ظل تصاعد العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أنها ستتخذ القرارات الكفيلة بتعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.