بوغالي: الجزائر تملك الإمكانيات والتجربة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية 

بوغالي
30/01/2023 - 23:19

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، مساء اليوم الاثنين، أن الجزائر تملك الإمكانيات والتجربة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية، معتبرا أن مخرجات الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي "تكملة" للقمة العربية المنعقدة مطلع نوفمبر الفارط بالجزائر.

وقال السيد بوغالي في ندوة صحفية نشطها رفقة الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السيد محمد قريشي نياس، أن "الجزائر لديها كافة الإمكانيات وتتمتع بتجربة كبيرة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية"، لاسيما بعد "عودتها لمكانتها الطبيعية على الساحة الدولية".

وبعد أن أشاد السيد بوغالي بـ «حرص ودعم" رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لقضايا العالم العربي والإسلامي، اعتبر أن مخرجات الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي "تكملة للقمة العربية المنعقدة" بالجزائر شهر نوفمبر الفارط.

وأبرز أنه، "انطلاقا من وزن الجزائر ودورها المحوري في الساحة الدولية والقارية والإقليمية والعربية، وخبرتها في مكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالطرق السلمية، طلبت وفود العالم الإسلامي من الجزائر إعطاء دفع قوي للعالم الإسلامي وتسوية بعض ملفاته العالقة."

وأكد أن الجزائر ستعمل من أجل "وضع خطة طريق وتنفيذ مخرجات هذه الدورة، لاسيما المقترحات البناءة لرئيس الجمهورية"، مشددا في ذات السياق على ضرورة تقوية الدعم" للقضية الفلسطينية و"تحقيق مسعى حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة" لاسيما بعد أن "قامت الجزائر بواجبها في توحيد الفصائل الفلسطينية".

وأضاف في نفس الإطار، أن نواب البرلمان الجزائري "مجندون دوما للدفاع عن القضية الفلسطينية وتوحيد المواقف حولها" وكذا "بحث دعم آخر للقضية في مختلف الهيئات البرلمانية" الدولية والإقليمية.

كما دعا السيد بوغالي بالمناسبة، شعوب العالم الإسلامي لـ «إبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف ووجهه الحقيقي المبني على الوسطية والاعتدال".

من جهة أخرى، أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن، من مخرجات هذه الدورة، "العمل على تعزيز التعاون بين اقتصاديات دول العالم الإسلامي"، لاسيما من خلال "إنشاء حاضنة للمؤسسات الناشئة بهدف ترقية المشاريع المبتكرة لفائدة الشباب"، وهو ما يمكن --كما قال-- من "فتح الأبواب أمام الشباب للمساهمة في تنمية بلدانهم."