وصل عدد النخيل المنتج للتمور بولاية توقرت 1457688 نخلة ،بإنتاج محقق خلال السنة الماضية فاق المليون قنطار، ومنذ 2020 اقتحم خمسة متعاملين اقتصاديين الأسواق الإفريقية بالمقايضة ، والأسواق الأوروبية بالتصدير عبر الموانئ، واستطاعوا إيصال عديد الأنواع من التمور وخاصة دقلة نور إلى الأسواق العالمية والعربية والإفريقية بكمية تفوق 932 ألف طن .
وفي هذا الإطار أكد أحد الفلاحين المنتجين للتمور والمصدرين، قاسم بن طبة من بلدية النزلة هذا الأربعاء في تصريح لإذاعة الجزائر من ورقلة عبد الغفار بن هنية أن التمور الجزائرية فرضت نفسها في الأسواق الخارجية بفضل جودتها العالية .
وتأتي التمور من نوع الدقلة البيضاء في المرتبة الأولى من الصادرات ، تليها دقلة نور ،حيث تم تصدير ما مقداره144671 طن من هذه المادة بما يعادل 155079أورو ، حسب ممثلة مديرية التجارة بتوقرت زهور مختاري .
أما المختص في تعليب وتصدير التمور خليف عبد الحميد من بلدية عمر ، يرى أن أهم خاصية تتميز بها تمور وادي ريغ هي خلوها من المواد الكيميائية والأسمدة ، وهي الخاصية المطلوبة في الأسواق العالمية.
هذا ويأمل الفلاحون ومنتجو التمور بولاية توقرت في زيادة دعم الدولة لهذه الشعبة لمضاعفة الإنتاج وترقية الجودة والمساهمة في المداخيل الوطنية بالعملة الصعبة .