أكدت المرجعيات المقدسية، رفضها لأي إجراء صهيوني يمس بالوضع القانوني أو الديني أو التاريخي لمدينة القدس ومقدساتها ومؤسساتها.
في أعقاب الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين بمقر منظمة التحرير في رام الله برئاسة عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المرجعيات قولها إنّ اقتحام مسؤولين صهاينة للمسجد الأقصى المبارك، رسالة استفزاز وتهديد بمخاطر جسيمة، وفرض التقسيم المكاني للمسجد الأقصى وساحاته.
وحضر الاجتماع مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ورئيس الصندوق القومي رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس رمزي خوري ووزير شؤون القدس فادي الهدمي والأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة.
وأطلع الحسيني المجتمعين على آخر المستجدات في المدينة المقدسة والأخطار المحدقة بالعاصمة المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك واستهدافها العلني للقدس وأهلها.