اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الخميس قرارا حول الاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي "المأمونة والمؤمنة والموثوقة" لأغراض التنمية المستدامة.
وأوضحت الجمعية العامة أن القرار شدد على ضرورة سد الفجوات في هذا المجال وغيرها من الفجوات الرقمية بين البلدان وداخلها.
وقالت: "إن تصميم نظم الذكاء الاصطناعي واستعمالها بطريقة غير سليمة أو خبيثة، كأن يتم ذلك دون ضمانات كافية أو بطريقة لا تتفق مع القانون الدولي، أمر يطرح مخاطر يمكن أن تعيق تحقيق أهـداف التنمية المستدامة".
كما قررت الجمعية العامة تشجيع نظم الذكاء الاصطناعي المأمونة والمؤمنة والموثوقة لتسريع وتيرة التقدم نحو التحقيق الكامل لخطة التنمية المستدامة، داعية الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة إلى وضع ودعم نهج وأطر لتنظيم حوكمة نظم الذكاء الاصطناعي.
وأهابت بالدول الأعضاء ودعت الجهات الأخرى، إلى اتخاذ إجراءات للتعاون مع الدول النامية وتقديم المساعدة لها من أجل الانتفاع الشامل والمنصف بفوائد التحول الرقمي ونظم الذكاء الاصطناعي المأمونة والمؤمنة والموثوقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن، في أكتوبر عام 2023، إطلاق هيئة استشارية رفيعة المستوى بشأن الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى إجراء نقاشات عالمية حول إدارة هذه التكنولوجيا لضمان "تعظيم فوائدها للبشرية جمعاء، واحتواء المخاطر وتقليصها".
وشدد على أن توصيات الهيئة الاستشارية ستصب في الاستعدادات لمؤتمر القمة المعني بالمستقبل المقرر عقده في سبتمبر المقبل، وعلى وجه التحديد في المفاوضات حول الاتفاق الرقمي العالمي المقترح.