يسهر مركز التنمية للتحاليل في الصناعات الغذائية من أجل تلبية كل متطلبات المؤسسات الصناعية في مجال تطوير و تحسين منتوج المواد الغذائية و الإحتياجات من الصناعات الغذائية.
كما يعمل هذا المخبر التابع لشركة هولدينغ أغروديف و الذي تم تأسيسه سنة 1972على تطوير الخبرات في هذا المجال من خلال البحث و التكوين ويضطلع المركز بمهمة مراقبة جودة المنتجات الغذائية من الحبوب و مشتقاتها.
وفي هذا الصدد قال الرئيس المدير العام لمركز التنمية للتحاليل في الصناعات الغذائية بقسنطينة، جمال ربقي، في حديث لإذاعة الجزائر من قسنطينة أن المركز يضم أربعة أقسام بحث بها سبعة خبراء و تقنيين وهي:
-مخبر تحليل الحبوب.
-مخبر الفيزياء و الكمياء و البيوكمياء.
-مخبر التكنورولوجيا.
-مخبر الميكروبيولوحيا.
وقال ربقي أن المركز يشتغل بالتنسيق مع دكاترة جامعيين و معاهد بحث للقيام بأبحاث و دراسات في مجال تحسين نوعية المنتجات الغذائية كما يهتم المركز بتطوير الحبوب و مشتقاتها.
كما يعمل المخبر التابع لشركة هولدينغ أغروديف الذي تم تأسيسه سنة 1972، على تطوير الخبرات في هذا المجال من خلال البحث و التكوين وكذا تطوير خبرات المتعاملين الإقتصاديين و المنتجين خواص و عامين لدعم قطاع الصناعات الغذائية.
وأشار إلى أن المركز يقوم بتدخلات فجائية على مستوى كل المؤسسات التابعة لشركة أغروديف و عددها خمسين مؤسسة على مستوى الوطن.
وتكون تدخلات المركز مباشرة على مستوى وحدات الإنتاج لتقييم المنتوج وتسجيل النقائص في سلسلة الإنتاج سواء تكنولوجية، صحة المنتوج، الميكروبيولوجيا والمطابقة للمعايير.
ويُجري مركز التنمية للتحاليل في الصناعات الغذائية، مابين أربعة آلاف(4000) إلى (4800) تحليل سنويا مع مؤسسات عمومية و خاصة في مجال صناعة المواد الغذائية كما يعد المركز الوحيد في الجزائر، كما يمتلك شهادة المطابقة الدولية من المخبر الدولي.
ويعمل مركز التنمية للتحاليل في الصناعات الغذائية وفق المعايير الوطنية للهيئة العليا للإعتماد بالجزائر بالاحتكام للمعايير الدولية عند الضرورة، كما يقدم تحاليل دقيقة جدا بالإعتماد على أجهزة حديثة.
وأشار مدير المركز إلى أن خبراء دوليون يزورون المركز كل سنة لمعاينة التجهيزات ومدى مطابقتها وقد قام المركز بتطوير سبعة عشرة منتوجا (17) يباع حاليا في السوق بالتنسيق مع متعاملين إقتصاديين.
وقال ضيف إذاعة قسنطينة أن مركز التنمية للتحاليل في الصناعات الغذائية سيشرع شهر مارس الداخل في إنتاج عجائن و فرينة لمرضى السيلياك و هي أول تجربة جزائرية مع مؤسسة إنتاج بولاية قالمة تابعة لشركة أغروديف الأم.
وأشار إلى أن هذه المنتجات نتيجة بحوث علمية مع دكاترة و خبراء ستقلص من معاناة مرضى السيلياك من شأنها المساهمة في تقليص تكاليف إستيراد هذه المنتجات الغذائية الخاصة و أسعار بيعها في السوق المحلية.
وكشف المتحدث عن 4 بحوث أخرى يجري إنجازها بالمركز لإنتاج وتحسين بعض المواد الغذائية سيتم الاعلان عنها قريبا.
وسيسمح الإعتماد الدولي لمركز التنمية للتحاليل في الصناعات الغذائية بتقديم شهادات المطابقة للمنتجات المستوردة وهذا الإجراء سيقلل من تكاليف التي يدفعها المتعامل الإقتصادي عند طلب شهادة المطابقة من البلد المورد.
كما يعمل المخبر بالتنسيق مع منظمات دولية من سويسرا و منظمة التغذية العالمية لتطوير و تحسين المنتجات.
وأوضح جمال ربقي أن هدف المركز هو تقليص تكلفة الإستيراد و تحسين مردود الإنتاج المحلي حيث أن نقطة قوة المركز في التجهيزات الحديثة التي يعمل بها مؤكدا سعي المخبر مستقبلا إلى فتح وحدات فرعية بعدة ولايات.
وأضاف في الأخير "تقدمنا بطلب للحصول على مقر جديد يتماشى و نشاط المركز و ما يقدمه من عمل كبير".
إذاعة الجزائر من قسنطينة-هيبة عزيون