الإذاعة الجزائرية
أكد وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر تمتلك نظامًا صحيًا قويًا يمكّنها من مواجهة مختلف الأمراض الوبائية المحتملة، مشيرًا إلى استقرار الوضعية الوبائية في الولايات الحدودية نتيجة تراجع حالات الإصابة بمرض الملاريا والدفتيريا.
جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع الوزير بمديري الصحة والسكان للولايات، خصص لمناقشة مواضيع "الرقمنة، الاستعجالات الطبية، التلقيح ضد الدفتيريا، وانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية". وشدد الوزير على أن حماية المواطنين تظل أولوية قصوى لدى الحكومة، بفضل توجيهات رئيس الجمهورية الذي يحرص على توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة لمواجهة أي تحديات وبائية قد تظهر، خاصة في الولايات الحدودية التي شهدت حالات وافدة من الملاريا والدفتيريا.
وفيما يتعلق بالأرقام، أوضح الوزير أن الفرق الطبية التي أُرسلت إلى المناطق المتأثرة أكدت علميًا أن البعوض الموجود هناك غير ناقل لمرض الملاريا، مما يعني أن الحالات المسجلة كانت وافدة نتيجة تنقل الأشخاص، خصوصًا لأغراض التجارة. وأضاف أن الوضعية الآن مستقرة، ولكن تبقى السلطات في حالة تأهب لأي تطورات.
كما تطرق الوزير إلى أهمية التلقيح كأداة وقائية لمواجهة مرض الدفتيريا، حيث تم تلقيح 43,000 شخص في المناطق التي شهدت ظهور هذا الداء. وأعلن عن توسيع حملة التلقيح لتشمل جميع الولايات من خلال إعطاء جرعات استدراكية.
