أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الحاجة العاجلة لحوالي 12500 مريض وجريح في غزة، إلى الإجلاء الطبي.
أتى ذلك في بيان لمكتب (أوتشا)، اليوم الجمعة.
وأفاد المكتب أنّ الـ 12500 تلقوا اصابات بسبب حرب الابادة الصهيونية المستمرة على القطاع، وما زالوا بحاجة إلى إجلاء طبي.
ودعا الى تمكينهم من القيام بذلك عبر جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة.
وشدّد مكتب (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين بموجب القانون الدولي "وألا يكونوا هدفاً أبداً".
وحذّر من أنّ حرب الابادة الجماعية الصهيونية في جميع أنحاء قطاع غزة، تلحق خسائر فادحة بالمدنيين، وتحرمهم من الأمان.
وأشار المكتب إلى ظل استمرار التقارير اليومية عن غارات صهيونية قتلت وأصابات مئات المدنيين منذ استئناف العدوان.
الحاجة الملحة لإعادة فتح المعابر
جدّد نائب المتحدث باسم الأمين العام الأممي، فرحان حق، الحاجة الملحة لإعادة فتح المعابر بغرض ادخال الإمدادات الأساسية إلى غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقده الخميس في نيويورك، أكّد حق اقتراب الإمدادات داخل القطاع من النفاد وتفاقم الوضع.
وأشار إلى أنّ أكثر من ستين ألف طفل فلسطيني في غزة يعانون من سوء التغذية.
وهذا في وقت ينفد فيه بسرعة الوقود والإمدادات لدى المطابخ المجتمعية (الخيرية).
وحذّر شركاء الأمم المتحدة من نقص حاد في المياه في الملاجئ التي تستضيف النازحين.
وفي هذا الصدد، قال فرحان حق إنّ شحّ المياه، إلى جانب نقص مستلزمات التنظيف "يؤثر سلباً على الصحة العامة".
وتفيد تقارير أنّ أكثر من ثلث الأسر في غزة تعاني إصابات بالقمل في شهر مارس.