أعلنت الحكومة الإسبانية، هذا الاثنين، أنّ الهواتف المحمولة الخاصة برئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس تعرضت لعمليات تنصت خارجية مخالفة للقانون بواسطة برنامج "بيغاسوس".
ذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية، أنّ الحكومة الأسبانية اعتمدت على تقريرين من المركز الوطني للتشفير يشيران إلى أنّه تم التحقق من "وقائع خطيرة للغاية" سجلت في ماي 2021 على هاتف بيدرو سانشيز، وفي جوان عام 2021 على محمول مارغاريتا روبلس.
وكان برنامج "بيغاسوس" في صلب فضيحة تجسس عالمية العام الماضي بعد انتشار لائحة بخمسين ألف جهة قد تكون تعرضت للتجسس في مختلف أنحاء العالم, من صحفيين وشخصيات سياسية وناشطين حقوقيين.
ويسمح برنامج بيغاسوس، بمجرد تثبيته في الهاتف المحمول، بالتجسس على مستخدم الجهاز من خلال استغلال رسائله أو بياناته أو تنشيط الجهاز عن بعد لغرض التقاط الصوت أو الصورة.
وتمّ اتهام المغرب في صيف 2021، باستعمال برنامج صممته شركة الكيان الصهيوني "NSO"، وذلك بعد تحريات مكثفة أجرتها هيئة مشكلة من 17 وسيلة إعلامية دولية على أساس البيانات التي حصلت عليها منظمة "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ منظمات حقوق الإنسان والإعلاميين المغاربة قد طلبت مؤخرا من رؤساء غرفتي برلمان المملكة، تشكيل لجنة للتحري حول برنامج بيغاسوس الذي تستخدمه المغرب للتجسس على الشخصيات العمومية المحلية والأجنبية، بما في ذلك رؤساء الدول.