فضيحة بيغاسوس: تحقيق بلجيكي يكشف تفاصيل التجسس المغربي

أثار التحقيق البلجيكي في شبهات فساد البرلمان الأوروبي، المصالح الكبرى التي جناها المغرب من تأثيره على أوروبا لا سيما ما تعلق منها بمسألة الصحراء الغربية ولكن أيضا في التسلّل إلى اللجنة البرلمانية المسؤولة عن التحقيق في استخدام عدة دول للتجسس باستخدام برمجيات بيغاسوس.

بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" فهناك قصة واحدة في ما يسمى "ماروك غايت"، أكثر إزعاجاً من القصص الأخرى لتعلقها بواحدة من أكبر قضايا التجسس في الاتحاد الأوروبي، والتي لعب فيها البرلمانيون الايطاليون دوراً مركزياً في برنامج "بيغاسوس" التجسسي الصهيوني الذي استخدمته عشرات الحكومات لمراقبة السياسيين والصحفيين والمعارضين والناشطين من عدّة بلدان. 

ومن بين هذه الحكومات، المغرب الذي استهدف أكثر من 10 آلاف رقم هاتفي، بما في ذلك رقم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي فضيحة مدوية تمّ الكشف عنها في جويلية 2021.      

وأضافت الصحيفة المذكورة أنّ لجنة التحقيق تتابع القضية، وتمكنت من فكّ خيوطها التي تتداخل مع تلك الخاصة بـ "ماروك غايت" الخاصة بتورّط نظام المخزن في قضية فساد داخل البرلمان الأوروبي.