كشف التلفزيون الجزائري، اليوم الأحد، عن عدد كبير من قتلى إسرائيل في تفجير جديد.
بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية فإنّ كتائب القسام شنّت هجوماً مباغتاً خلّف عدداً كبيراً من الضحايا، لم تحدّده، مشيرة إلى أنّ "حصيلة القتلى الإسرائيليين ليست نهائية، فهناك عشرات الجثث ما تزال في الشوارع”.
وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها استهدفت موقع ناحل عوز بدفعة صاروخية إسنادا ودعما لمقاومين يشتبكون مع قوات الاحتلال داخل الموقع.
ومع كل ساعة تمرّ يتم الإعلان عن عدد جديد للقتلى والمصابين في صفوف الإسرائيليين، خاصةً مع استمرار الهجوم الذي تقوم به المقاومة في مستوطنات غلاف غزة، فضلاً عن استمرار القصف المكثف صوب المستوطنات والمدن الإسرائيلية الكبرى وتحديداً تل أبيب .
وتداولت مواقع عبرية أنباء عن وجود "حالات احتجاز رهائن في بئيري وأوفكيم"، في إشارة الى بلدتين تقعان في صحراء النقب، وتبعد الثانية منهما أكثر من 20 كيلومتراً عن الحدود مع القطاع المحاصر منذ أزيد من 16 عاماً.
وتتكتم السلطات والإعلام الإسرائيلي عادة على أرقام القتلى والجرحى، وبالتالي من الممكن أن تكون الأعداد المعلنة في وسائل الإعلام غير دقيقة.
كذلك فإنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس غير معلوم حتى اللحظة، لكن مصادر إعلامية أفادت بأسر 35 إسرائيلياً على الأقل بينهم جنود وضباط من رتب عالية ومستوطنون.