أعلن الاتحاد الافريقي، هذا الإثنين، تعليق مشاركة بوركينا فاسو في جميع أنشطته حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد ردًا على الانقلاب العسكري الذي وقع الاثنين الماضي وأطاح بالرئيس روش مارس كريستيان كابوري.
في منشور على شبكة (تويتر)، أعلن التكتل القاري أنّه جرى التصويت "لصالح تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل".
وكان قادة ورؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) قرروا الجمعة الماضية تعليق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسسات المجموعة وطالبوا بالإفراج الفوري عن رئيس البلاد روش مارك كريستيان كابوري الموجود رهن الاقامة الجبرية، وجميع المعتقلين السياسيين الآخرين وحمايتهم.
وطالبت الهيئة بالاستعادة الفورية للنظام الدستوري من قبل الجيش و حثتهم على أن يظلوا جمهوريين من خلال التركيز على دور حماية السلامة الإقليمية لهذا البلد.
وجاء القرار في بيان صدر لوسائل الإعلام بعد قمة افتراضية استثنائية لهيئة رؤساء دول وحكومات /ايكواس/ بشأن الوضع السياسي في بوركينا فاسو الجمعة.
ومن المقرر أن تعقد المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في الثالث من فبراير المقبل قمة جديدة في العاصمة الغانية أكرا بحضور رؤساء دول المنطقة بهدف تقييم الوضع مجددا في بوركينافاسو ، وبناء على ذلك ستتخذ قرارها بشأن احتمال فرض عقوبات إضافية على هذا البلد بعد التطورات السياسية الاخيرة.