حُظي أبطال الجزائر الأولمبيين كيليا نمور وإيمان خليف وجمال سجاتي، زوال اليوم الاثنين، باستقبال كبير لدى عودتهم إلى أرض الوطن، ساعات بعد اختتام أولمبياد باريس الذي شهد افتكاك الجزائر لذهبيتين وبرونزية.
في تصريحاته بالمناسبة، ركّز وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد على أنّ مُنجز الرياضة الجزائرية في أولمبياد باريس، هام وأتى بفضل المجهود الكبير لأبطال الجزائر وطواقمهم التقنية والإدارية، بجانب المواكبة المستمرة والحرص المتواصل لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي تابع كافة الرياضيين منذ مدة طويلة، مضيفاً: "النتائج لم تأت بسهولة، في ظل الضغوطات التي طالت الرياضيين الجزائريين إبان الألعاب".
وتمنى حماد أن يشكّل المنجز نقطة إنطلاقة جديدة للرياضة الجزائرية على درب قادم أفضل، متطلعاً لـ "إعادة نظر خاصةً في الرياضات الجماعية وبعض الرياضات الفردية".
بالتزامن، أبرزت إيمان خليف (25 عاماً) أنّ ذهبيتها في الملاكمة، تعدّ تجسيداً لحلم، بينما نوّهت كيليا نمور (17 سنة) إلى فخرها بأول ذهبية أولمبية جزائرية وعربية وإفريقيا في تاريخ الجمباز، في حين شدّد جمال سجاتي (25 عاماً) على أنّ سائر الرياضيين الجزائريين بذلوا كل ما بوسعهم لتشريف الألوان الوطنية، مبدياً تفاؤله بتحقيق المزيد في القادم.
يُشار إلى أنّ الجزائر حلّت في الصف الـ 39 لأولمبياد باريس، من مجموع 91 دولة في جدول الترتيب العام.