طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بـ "وقفة جادة" لفرض الحل السياسي على الاحتلال.
واعتبرت ذلك "المدخل الوحيد لإنقاذ المنطقة من دوامة الحروب والعنف ولتحقيق أمنها واستقرارها وازدهارها".
وفي بيان نقلته وكالة (وفا)، أدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة الكيان الصهيوني على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بالقدس ومحيطها.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنّ هذه المشاريع "تندرج في إطار تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وتكريس ضمها بقوة الاحتلال".
وقالت إنّ ذلك "أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضمّ التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنّ تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بات يشكّل غطاء يستظل به الاحتلال الصهيوني.
وتسبّب تصعيد الكيان لعدوانه في ارتقاء 51 فلسطينياً منذ فجر الأحد، على وقع تعميق الاستيطان وارتكاب المزيد من الجرائم.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر الجمة المترتبة على ضرب فرصة تطبيق حل الدولتين والتأثيرات الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.