فضيحة مدوية تهزّ وسائل إعلامية فرنسية بعد بثّ تقارير مشبوهة تلمّع صورة المغرب

bfm
02/02/2023 - 18:34

فضيحة مدوية تضرب وسائل الإعلام الفرنسية بعد بث تقارير إخبارية مشبوهة تهدف إلى تلميع صورة المغرب، تورط فيها صحفي فرنسي ذو أصول مغربية يشتبه فيه أنه تلقى رشاوى من الرباط.

نشرت مصادر إعلامية فرنسية اليوم الخميس تقارير إخبارية تفيد أن القناة الإخبارية ذات البث المتواصل BFMTV، فتحت تحقيقًا داخليًا مس عدة صحافيين لاشتباههم ببث تقارير إخبارية بتأثير من المغرب بهدف تلميع صورته، كان من المفروض أن لا تبث، أدت إلى التوقيف المؤقت عن العمل للصحفي الفرنسي ذي الأصول المغربية، رشيد مباركي.

ونقلت صحفية بوليتيكو POLITCO  أنّ إدارة BFMTV فتحت تحقيقًا داخليًا من أجل فهم مصدر محتويات إعلامية عديدة بثت على القناة في ظروف غامضة ، لم تخضع مسبقا إلى الموافقة المعمول بها في قاعة التحرير.

ويتعلق الأمر ببث صور وتعاليق لم تخضع لموافقة رئيس التحرير في النشرة الليلية بعد منتصف الليل، ما يترك مجالا للشك في أن مصدر هذه الأخبار غير معروف رسميا ومشبوه.

وذكر التقرير ذاته، أنّ الصحفي ذا الأصول المغربية تم توقيفه عن العمل حتى إتمام التحقيق لاشتباهه في تورطه في بث الأخبار التي تلمع صورة المخزن المغربي بتأثير من هذا الأخير.

وفي تصريح لوسيلة إعلامية مغربية في جويلية 2019،، أعرب الصحفي ذاته عن تعاطفه مع سياسة المغرب وقربه من النظام المخزني.

وتمّ نشر تقرير إخباري يلمع صورة المغرب حول "تحسن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا" حيث تم ذكر عبارات غير معهودة في وسائل الإعلام الفرنسية التي تتضمن الاعتراف المزعوم بما يسميها المغرب واهمًا (سيادته) على الصحراء الغربية المحتلة".

من جهته، أكّد المدير العام للقناة مارك أوليفي فوجيال، أنّ هناك تحقيقًا في قناته يتعلق "بإمكانية تدخل دولة أجنبية في نشر أخبار كان من المفروض أن لا تنشر."

وتأتي هذه الفضيحة في سياق الفضائح التي ضربت مؤخرًا البرلمان الأوربي تتعلق بتقاضي بعض نوابه رشاوى من المخزن لكسب دعمهم.