قامت وحدات الجيش الصحراوي المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة، امس الخميس، بإتلاف 800 كيلوغرام من المخدرات القادمة من المغرب والتي تمّ حجزها حديثًا.
ذكرت تقارير اعلامية صحراوية أنّ عملية الإتلاف تدخل في إطار الجهود التي تبذلها وحدات الجيش الصحراوي في حماية الأراضي المحررة ومكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضح قائد وحدة الشرطة العسكرية، الشيخ البشير عبد الرحمان، أنه "في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة بشتى أنواعها، تم ضبط الكمية على متن سيارة قادمة من الجدار الرملي الفاصل".
وأضاف الشيخ البشير عبد الرحمان أنّ الجمهورية الصحراوية تبذل كل الجهود بالتعاون مع دول الجوار لمحاربة المخدرات والجريمة المنظمة، حفاظا على حياة الشعوب و استقرار بلدان المنطقة والعالم، مؤكدا أن الشعب الصحراوي هو "صاحب قضية عادلة يحظى باحترام العالم، همه الوحيد الدفاع عن حقوقه المشروعة وعلى الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها كاملة في تطبيق الشرعية الدولية".
ورغم اشتعال الحرب على طول الجدار الفاصل، فإن ذلك لم يمنع الأجهزة الرسمية المغربية من مواصلة سياستها في إغراق المنطقة بسموم المخدرات وتهديد أمنها،كونها تشكل الوسيلة الأكثر ربحا لتمويل الصندوق الأسود للخزينة المغربية و أجهزة مخابراتها.
إلى ذلك، تشير العديد من التقارير الدولية والمنظمات المختصة إلى أنّ المملكة المغربية تعتبر من أكبر منتجي ومصدرّي المخدرات في العالم وهي التجارة التي تساهم في تمويل الجريمة وتزعزع استقرار الدول في جميع بقاع العالم.